الأفضل والأسوأ في قمة الأولمبيكو ... حسم نادي مانشستر سيتي بطاقة وصافة المجموعة الخامسة من بطولة دوري أبطال أوروبا متفوقًا على نادي روما الإيطالي من قلب الأولمبيكو بنتيجة 2-0 في لقاء الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات للتشامبيونزليج. والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة: رجل رائع: سمير نصري - مانشستر سيتي أعتقد الجميع أنه مع افتقاد مان سيتي لخدمات "يايا توريه وأجويرو" وعدم جاهزية "دافيد سيلفا" بشكل كامل سيخسر الفريق الإنجليزي الحلول الفردية في المباراة المصيرية، ولكن النجم الفرنسي كان له رأيًا آخر وظهر في أفضل مباراة له هذا الموسم مسجلاً هدفه الأول وربما أغلى أهدافه مع المان سيتي على الإطلاق. بعدما انتهى الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي، كان من الواضح أن سيناريو الشوط الثاني سيكون من يخطف سوف يصعد، ولن تأتي تلك الأفضلية سوى بالقدرات الفردية لعناصر معينة، وقد كان نصري في الموعد بعد ساعة من اللعب، وبلمحتين فنيتين منح فريقه بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي بعد مباراة جيدة للدولي الفرنسي صنع بها هدفًا وسجل آخر. Follow @FE_Roka رجل مخيب: آدم ليايتش - روما كان هناك بعض الحيرة فيمن يحصد هذا اللقب بين ثنائي روما "ليايتش وتوتي" ولكن الاختيار كان من نصيب للاعب الصربي، نظرًا لأن دوره في خطة جارسيا كان من المفترض أن يكون أكثر فاعلية من توتي. من الأساس كان غريبًا بالنسبة لي أن يدفع المدرب الفرنسي بالقائد في هذه المباراة التي اعتمد فيها على الهجمات العكسية منذ الدقيقة الأولى، ومن المعروف أن توتي لم يعد يمتلك القدرات التي تؤهله لنقل الهجمة المرتدة أو أن يقدم أي إضافة لفريق يعتمد بشكل رئيسي على السرعة، لذلك يتحمل جارسيا سبب ظهور فرانشيسكو بهذا الشكل المتواضع خلال المواجهة. أما عن ليايتش فلم يقم بدوره خلال المباراة ولم يعاون جيرفينيو في الهجمات العكسية لروما، والتي تمركزت كلها على جبهة اللاعب الإيفواري الذي تم إيقافه تمامًا بعد أول نصف ساعة بفضل تعليمات بيليجريني لكليتشي بعدم التقدم تحت أي بند من البنود. اختفى الشاب الصربي تمامًا في الوقت الذي احتاج فيه روما لتوغلاته من الرواق الأيسر وفتح الملعب أكثر أمام بيانيتش من أجل صناعة اللعب، ليودع المباراة مع أول تدخل فني لرودي جارسيا.