بدأت الشكوك تحوم حول مستقبل المدافع الصربي "نيمانيا فيديتش" مع فريقه الإنتر، وذلك بسبب خروجه من التشكيلة الأساسية لأفاعي جوسيبي مياتزا منذ أن تولي المدرب "روبيرتو مانشيني" حكم الفريق بعد رحيل المدرب السابق "والتر مادزاري" الذي خسر منصبه الشهر الماضي بعد سلسلة من النتائج السلبية. القائد السابق للمنتخب الصربي، يُكافح من أجل استعادة مكانه في التشكيلة الأساسية، حيث أصبح الثنائي "أندريا رانوكيا وخوان خيسوس" الخيار المُفضل للمانشيو في قلب الدفاع على حساب صاحب ال33 عاماً الذي انضم لعناصر الصف الثاني منذ رحيل مادزاري، الأمر الذي جعل الإعلام الإيطالي يتحدث عن إمكانية رحيله عن أصحاب الجزء الأزرق والأسود من مدينة ميلانو في ميركاتو الشتاء. موقع Tuttomercato، ادعى أن فيديتش قد يعود إلى بيته القديم في إنجلترا قبل أن يُسدل الستار على سوق الانتقالات الشتوية، أي أنه ربما يُنهي علاقته بالإنتر ويعود مرة أخرى لمانشستر يونايتد الذي يُعاني من نقص حاد في كل مراكز الدفاع، وبالذات في مركز قلب الدفاع الذي يتناوب عليه "كاريك، روخو، وسمولينج" بسبب تعرض "إيفانز، بلاكيت وجونز" لعديد من الإصابات منذ بداية هذا الموسم. نفس المصدر، أكد أن فيديتش لن يتعجل في اتخاذ قراره النهائي، حيث سينتظر حتى النصف الثاني من شهر يناير المُقبل لتقييم وضعه مع مانشيني، فإذا استعاد مكانه في التشكيلة الأساسية، على الأرجح سيواصل مغامرته الإيطالية، أما إذا استمر الوضع كما هو عليه، فسوف يُنهي علاقته بالأفاعي ويعود مرة أخرى لمسرح الأحلام بناءً على رغبة فان خال الذي يُرحب بعودة القائد السابق –بحسب ما ذكره الموقع الإيطالي-.