أعاد موقف عبد الواحد السيد حارس مرمى مصر المقاصة برفض المشاركة في مباراة فريقه أمام الزمالك المقرر لها منتصف الشهر الجاري إلى الأذهان لقطات الندم لبعض نجوم الكرة المصرية. فعلى الرغم من أن موقف عبد الواحد نال على إثره اشادة البعض إلا أن هناك روايات عديدة في مخيلة البعض تشير بأنه يشعر بالندم على رحيله على الزمالك رغم أنه لم يكن الطرف الأقوى في قصة رحيله بعد خلافه مع مجلس إدارة النادي الأبيض. وهناك نجوم عديدة في سماء الكرة المصرية عضت أصابع الندم بعد رحيلها عن أهل القمة، بدأت بعلاء ميهوب نجم الأهلي الأسبق برحيله عن صفوف النادي الأحمر في التسعينيات إلى صفوف الأوليمبي، ونجح في تسجيل هدف في الشباك الحمراء ثم بكى وقرر الاعتزال لشعوره بعدم العطاء. نجم آخر صاحبته ضجة أكبر هو الدولي المخضرم عصام الحضري حارس مرمى الإسماعيلي الحالي الذي هرب من الأهلي للانضمام لسيون السويسري، لكنه أجهش في البكاء على الهواء من أجل العودة للقلعة الحمراء وسط رفض صارم من المجلس السابق بقيادة حسن حمدي. ولم تنتهي قصة الندم على الرحيل من القلعة الحمراء عند هذا الحد، إذ أن هناك إبراهيم سعيد الذي أعلن على الهواء في أحدى البرامج ندمه الشديد على الرحيل من الأهلي والانتقال إلى الزمالك، لكن بعد أن يأس من العودة لصفوف النادي الأحمر تفرغ للهجوم على قلعة الجزيرة بشكل مثير. أما النادم على اللعب بالأهلي والرحيل من الزمالك، فكان بطلها المعتز بالله إينو صاحب التسديدات الصاروخية الذي تحول من نجم واعد إلى أسير لدكة البدلاء في النادي الأحمر قبل أن يرحل عن صفوف الفريق للانضمام لصفوف حرس الحدود ومنه إلى طلائع الجيش، وأعلن عن ندمه في الرحيل عن الزمالك. وانتصر كبرياء جماهير الزمالك في قصة طارق السعيد الذي كان قاب قوسين أو أدنى من العمل في الجهاز الفني السابق بقيادة حسام حسن لكن الجماهير رفضت وجوده لرحيله عن النادي في فترة سابقة للانضمام للأهلي، وقدم السعيد اعتذار رسمي عن ذلك الأمر مبدياً ندمه على ارتداء القميص الأحمر، لكن الجماهير البيضاء لم ترضى وانتصرت رغبتها على قرار العميد ومجلس إدارة النادي.