شموس نيوز – خاص نظمت جمعية المحافظة على التراث المصري بالتعاون مع مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء معرض فنى للفنانين اعضاء الجمعية تحت عنوان" واحد توت " بمقر مكتبة مصر العامة بشارع كسارات البلدية بمنطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة ويعد هذا المعرض هو نتاج للاعمال الفنية التى قام بها فنانى الجمعية والتى تعبر عن بدء السنة المصرية القديمة وبدء السنة القبطية ويشارك في المعرض 22 فنان وفنانة بأعمال تعرض لأول مرة تخص هذه المناسبة وقد افتتح المعرض المهندس ماجد الراهب رئيس مجلس إدارة الجمعية والدكتور محمد عبد الهادى أستاذ ترميم وصيانة الآثار بكلية الآثار جامعة القاهرة ورئيس لجنة الآثار السابق بالمجلس الأعلى للثقافة فى حضور العديد من الضيوف والمهتمين بالفنون والثقافة وتضمنت الاحتفالية ندوة هامة ادارها المهندس ماجد الراهب حيث رحب بالحضور الكريم وواثنى على المعرض والمجهود المبذول من اعضاء الجمعية فى احياء هذة المناسبة كما اشاد بدور مكتبة مصر العامة بالزاوية فى التعاون مع الجمعية وتوفير كل السبل لانجاح المعرض والندوة والقى الدكتور محمد عبد الهادى كلمة قال فيها لقد سعدت سعاده بالغه في المشاركه في افتتاح هذا المعرض الذي يربط بين الحضارات المصريه وهذا المجهود انما يعبير عن الروح المصريه المتجددة نشاطا وفنا و حكمه كل الشكر والتقدير لجمعيه الحفاظ علي التراث المصري التي تمارس انشطه رائعه في ربوع وطننا الحبيب تحياتي وتقديري لصديقي الغالي مهندس ماجد الراهب رئيس الجمعيه واعضاءها الاعزاء علي هذة المجهودات المتميزه وفي انتظار المزيد و المزيد من هذة المجهودات الرئعه كما القت الدكتورة شذى جمال محمد إسماعيل أستاذ الإرشاد السياحى بكليات السياحة والفنادق بجامعة حلوان محاضرة علمية رائعة تحت عنوان “المعبود توت” حيث القت الضوء على وحدة الهوية والتراث من خلال احتفالات المصريين التى تمثل جزءً لا يتجزأ من التراث الشعبى وقد بدأت منذ العصور القديمة واستمرت حتى اليوم رغم اختلاف المعتقدات وذلك لرسوخها فى الوجدان المصرى وتطرقت الدكتورة شذى لاصل اللفظ لكلمة نيروز حيث اوضحت ان كلمه نيروز جات من الكلمه القبطيه (ني- يارؤو)=الانهار لان في هذا الوقت من السنه هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياه في مصر وعندما دخل اليونانين مصر اضافوا حرف ال “سي” اللاعراب كعادتهم فاصبحت “نيروس”فظنها العرب كلمه نيروز الفارسيه اما عن “ال نوروز او النيروز الفارسيه”فتعني اليوم الجديد(ني=جديد،روز=يوم)وهو عيد الربيع عند الفرس ومنه جاء الخلط من العرب وعن عيد النيروز عند المصريين القدماء اضافت الدكتورة شذى كان الفلاح المصري القديم يتبع التقويم القبطي المعروف حاليا في زراعته ولاهميه الزراعه عند القدماء المصريين اختاروا اول توت كبدايه للسنه المصريه لانه يوافق اكتمال موسم فيضان النيل وهو الموسم الذى يعم فيه الخير و البركه علي الجميع وتزداد فيه خصوبه الارض وتتضاعف المحاصيل وتكلمت الدكتورة شذى عن عيد النيروز عند الاقباط فقالت مع عصر الامبراطور دقلديانوس وهو اقسي عصور الاضطهاد ضد المسيحه احتفظ المصريين بمواقيت وشهور سنينهم التى يعتمد الفلاح عليها في الزراعه مع تغيير عداد السنين وتصفيره لجعله السنه الاولي لحكم دقلديانوس=284ميلاديه=1قبطيه=4525توتيه(فرعونيه) ومن هنا ارتبط النيروز بعيد الشهداء عند المسيحين وكان في تلك الايام البعيده يخرج المسيحيين في هذا التوقيت الي الاماكن التي دفنوا فيها اجساد الشهداء ليذكروهم ويحتفل الاقباط بهذا العيد الي يومنا هذا فيعتبر عيد النيروز هو اقدم عيد لاقدم امه وعن عيد النيروز في عصر المماليك اضافت الدكتورة شذى يذكر المقريزي الذى عاش في عصر المماليك مظاهر الاحتفال برأس السنه المصريه في العصور الوسطي والذي كان واحد من الاحتفالات الكبري التي يحتفل به المصريون جميعا مسلمون ومسيحيون كما كانت الدوله من العصر الفاطمي تحتفل علي المستوي الرسمي بهذة المناسبه بتوزيع العطايا والمنح واقامة الاحتفالات الشعبية فى صورة كرنفال رائع يخرج فيه الناس للمتنزهات العامه ويرشون بعضهم بالماء ويختارون من بينهم شخص ينصبونه امير للنيروز يسير بموكبه في الشوارع و الحارات ويفرض علي الناس الرسوم ويحصلها منهم ومن يرفض يرشه بالماء وكل هذا طبعا من باب الدعابه واللهو احتفالا بهذة المناسبة واختتمت المحاضرة ببعض الاسئلة اجابت عنها الدكتورة شذى باستفاضة شديدة وقد اشترك العديد من الفنانين من اعضاء الجمعية بعرض لوحاتهم بالمعرض منهم اسحق حنا وشاهندا مجاهد وايمان ادوار وعزة فخرى وايمان حكيم وفريد فايزوايناس سالم وفيفى خطاب وايناس سعد ومجدى رياض وبستيس بطرس ومحمود خورشد وجرجس صليب وممتاز بطرس وجولى عادل وناجى قدسى وحنا عزيز ونشأت مشرقى ورضوى ريان وهشام عزام وريتا زكريا وياسر الجبيلى وقدم لنا الفنان فريد فايز نبذه مختصرة عن عملة الفني المشارك بة فى المعرض وهو من الزجاج المعشق ل تحوت إله الحكمة عند المصريين ومخترع الكتابة فقال في هذا العمل الفني المصنع من الزجاج المعشق..تم استخدام الزجاج الملون بطبيعته والمصنوع بألوانه بخامته الاصلية سواء كان لونه احمر أو اصفر أو ازرق وغيره من الالوان..وأيضا تم استخدام الاكاسيد الحرارية للرسم على الزجاج ..والتي تحتمل درجة حرارة عالية جدا تتجاوز ال 650درجة مئوية..و الاكاسيد المستخدمة في الرسم هي مصنعه من الرمال الطبيعة وتم معالجتها كيمائيه لاستخدامها في الرسم..وبالتالي لان الزجاج مصنوع من الرمال أيضاً..فا عندما يتم ادخال الرسم علي الزجاج الفرن..تتم عملية الامتزاج الحرارية ما بين الزجاج والاكاسيد..ويصبح الزجاج والتصميم المرسوم علي الزجاج شيئا واحدا..بعد الاحتراق