بوابة شموس نيوز – خاص من مواسمي التي أجفلها النعيق،كنت هطولي الأخير،زخات من الماس تناثرت فوق كوكبي غير السيار،وقد أفتر ثغر الرضا .وفي ذات حلم ، قفزت من حفرتي الأولى الى حفرتك الثانية في حقل أخضر،راودتك عن فزع أخير يتشظى في حرماني ليكتظ المشهد الخرف بالقرف الوبيل، تقصمت سمكة ذهبية وطرت بأجنحة الخرافة المعقوفة من دورقي الآمن الى دورقك الهائج في أقل من هنيهة بدأنا بخيار الرجوع.وقبل أن تتسع حكايتنا الدقائقية بمزيد من الفنتازيا أيقظني الأجترار. فقد أكتشفت أخيرا أنني من المجترات،وأذهلني كثيرا هذا التصنيف .فقد مارست الأجترار مذ كنت نعجة صغيرة يطاردها الذئب في قوس قزح عارية عن الفهم تتربص بالمطر لتقبس فرحة البنفسج متدرجا في هالات الضوء يمطرها برهام الفرح.أجتر الذكريات والدمع والمواسم والبدايات والنهايات،والحروف التي تحلق في اجزاء التفاصيل التافهة. فيالغبائي….كيف أرتميت في كفك عصفورة يبللها المطر ؟؟تثغو في السطر الأخير،لتتأبجد في فهارسك القديمة .مكتظة بألف مفازة تحمل أكاليل النسرين وتجوس في جهاتك التي تحدني من كل مساحاتي.تسمرني في براثن حروفك . تخلب لب عقلي بغواية شائكة،نعم أحبك…ولست أهاب التمدد أمام أبوابك العالية.أعتصم منك فيك.أسجي خرافتي تحت شمس تموز الحارقة،أتحلقك كما تفعل النسورلأباغت أجنحتي بعد نأي طويل عن الحب،وأطيل المكوث في أجزاء ثانيتنا المترهلة .بعيدا عن دساتير الحكمة المعقوفة،فأنت رغيف كفافي الأخير. ظمياء ملكشاهي /العراق