قصة وطن تحت قبة الحقيقة على شفا الخطر ينحشرُ في زاوية الكينونة وطنٌ.. كان يوماً آخضر عبثتْ به أصابع الخونة ولونتْ صفحته بالأحمر لا.. ليست شقائق النعمان في المعمورة إنها حمرة الآبهر لا... لن تلوذي بفعلتك الحمقى فأصابعك بقبح فعلها ستتعثر .. وتسقطي طريحة أرض الآصالة .. منها أصبحتِ فرعوناً الذي تجّبر وتدخلي التاريخ بالصفحة السودة ففي ذات عمق البئر من حيث إرتويتي يا متجبرة .. رميتيِ أوسخ حجر نرجس عمران سورية // / / / / / مهبط الأمل في إجتياح اليأس واختمار السهر أشحتُ صوب السماء غارقة البصر هرولتْ شياطين الفكر ترتبُ العظمة في جمال الصور واكتنزتْ لغة التحميد سلال رضًا بمّا آبَّ وما حضر ابتلعتْ بطون التبّحر الجهلَ وأعلنت الشك قد أدبر فنظمتُ بذات تسبيحٍ فوضى الخاطر إذ هو خطر ووآدتُ اليأس أجيالاً وعدتُ مترفةً بالسّمر نرجس عمران سورية