و الولاياتالمتحدة الأميريكية في أزمة مالية وأنها قد أديرت بشكل سيئ في عهدتي الرئيس السابق جورج بوش الإبن وكان نظامها طبعا في عهدتي جورج بوش على حافة الإفلاس فنظم المواصلات والطاقة والتعليم والصحة هذا مع الإنهيار في البنية التحية 0 وقد أصبح تقريبا 80 بالمائة من الشعب الأميريكي هم من ذوي الدخول المحدودة وصارت تسير من السيئ إلى الأسوأ 0 هذا طبعا مع سيطرة كل من صندوق النقد الدولي والسياسة التي سادت يومها إضافة إلى هيمنة النظام الإحتياطي الفيدرالى 0 فلم يكن هناك ممكن القيام بأية إصلاحات أو تحسن كان منتظرا 0 مع أنه في الحقيقة السياسة الخاطئة لا تظهر فجأة بل السياسة الخاطئة عادة تستمروفجأة تقع الأزمة 0 كما أن هذا الإفلاس لم يكن خاص بالولاياتالمتحدة الأميريكية وحدها بل كان قد مس كل من أنجلترا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا أي أن كل دول غرب أوروبا قد أصبحوا على حافة الإفلاس 0 كما أنه عندما أشرفت الولاياتالمتحدة الأميريكية وأوروبا على الإفلاس أثر هذا الإفلاس على أمريكاالجنوبية 0 وهذا مما جعل أنظار كل من الولاياتالمتحدة الأميريكية وأنجليزا نحو القارة السمراء آفريقيا 0 وهذا طبعا بالقيام بتشكيل فرق جيوش خاصة في جميع أنحاء القارة السمراء ودفع الأفارقة لقتل بعضهم البعض وفتح المجال للشركات المتعددة الجنسيات لنهب ثروات القارة السمراء والتقليل من سكانها 0هذا طبعا ويبقى التأثير الكامل للنفوذ السياسي للبنية الصناعية والعسكرية قد أصبح يمثل خطرا كبيرا 0 خاصة وأن قوتها الهائلة هي اليوم تعمل على إنهيار التوازن السياسي 0 فالرئيس الأميريكي جون كيندي كان طبعا قد تصادم مع المؤسسة التي تضع الأهداف الحقيقية للإستراتيجية الأميريكية والتي طبعا لها رجالها في المناصب العليا سواء في مؤسسة الرئاسة أوفي الكونغرس أوفي المخبرات المركزية أو في المباحث الفدرالية أوفي وكالات الإستطلاع القومي بالإضافة إلى البنتاغون والبحرية الأميريكية فهي طبعا المؤسسة الحاكمة في الولاياتالمتحدة الأميريكية 0 لذا طبعا لابد من التضحية بالرئيس جون كيندي الذي كان يتبنى سياسة السعي لإنهاء الحرب الباردة والبدء في التعاون مع رئيس الإتحاد السوفياتي لإنهاء الحرب في جنوب آسيا 0 كما كان قد بدأ الرئيس جون كيندي بالعمل مع عدة مؤسسات كمخابرات البنتاغون حيث وصلت عام 1963 إلى تهيئة خطة تهدف إلى سحب القوات الأميريكية من الفيتنام حتى نهاية عام 1965 لكن طبعا بعد أسبوع من قتل الرئيس الفيتنامي وقبل أسبوعين من قتل الرئيس جون كينندي تم إلغاء الأمر لكن كيندي أصر على إتمام الخطة ولم يخضع للتهديدات التي حذرته بقتل الرئيس الفيتنامي فكان طبعا لابد من التلخص منه وكان طبعا لابد أن يحدث الإنقلاب ضد الحكم الشرعي الذي يسمى بالديموقراطية الأميريكية 0 هذا طبعا وإذا عدنا اليوم إلى مصداقية سلطات التحيقيق الأميريكية خاصة في ملفات سابقة عن ملف أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة الأميريكية فإننا نجد بأنه طبعا واضح للعيان في موضوع إسقاط الطائرة المصرية بجوار نيويورك ونجدها طبعا أشد وضوحا في قضية إغتيال الرئيس الأميريكي السابق جون كيندي في عام 1963 حيث قد كان هناك تلفيق للتحقيقات والأدلة والإعتماد على السرية لإخفاء الأدلة كما د وصل الأمر بالولاياتالمتحدة الأميريكية طبعا إلى إغتيال الجاني بواسطة عملاء هذه الجهات وأسدل الستار على هذه القضية طبعا0 هذا طبعا ويبقى القول بأن يمان الغرب اليوم بالعبارة الشهيرة التي تنطبق على مايشهده العالم عما يقال عن إقامة تحالف دولي ضد ما تسميه الولاياتالمتحدة الأميريكية بالإرهاب الإسلامي الدولي وهذا مما يدل على وقوع العقل الغربي في أسر عقلية عنصرية تلفيقية متطرفة تتحدث عن تفوقها الحضاري 0 وعن قيادة حرب صليبة طويلة المدى تعتمد على إجراء ات علنية وأخرى سرية ضد العرب والمسلمين والذي تسميه الولاياتالمتحدة الأميريكية بالحرب ضد الإرهاب الدولي حيث تدعي الولاياتالمتحدة الأميريكية بإنتهاء هذه الحرب بإنتصار الخير على الشر وتحقيق العدالة0 الأبدية 0 كما أصبحت طبعا وسائل الإعلام الغربية تنقل عن المباحث الفيدرالية والمخابرات المركزية الأميريكية وكأنها ناطق رسمي باسمها دون تدقيق وتدقق في مصدقية هذه الأدلة رغم سذاجتها طبعا وتفاهتها 0 هذا طبعا وتبقى كل التحقيقات والدلائل في أحدا ث الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة الأميريكية تشير إلى تورط إدارة الرئيس الأميريكي السابق جورج بوش في هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة الأميريكية لتحقيق سيطرة أميريكية على العالم وللحصول على مصالح تجارية ونفطية لصالح فئة في الحكم والإدارة وحلفائها وللتغطية على فساد واختلاسات وتجاوزات كثيرة 0 وهذا طبعا مما جعل كثير من الأمور في الحقيقة تدعوا إلى عدم الثقة في تحقيقآت الولاياتالمتحدة الأميرريكية في أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 بدليل طبعا أن الولاياتالمتحدة الأميريكة كانت قد قامت في السابق بضرب مصع الشفاء للدواء بالخرطوم بناء على تقارير ل سي آي إيه بأنه مصنع للكمياويات مرتبط بأسامة بن لادن 0 لكن التحقيق الذي كانت ققد قامت أطراف محايدة أثبت عدم صحة التقارير الأميريكية 0 ومع هذا طبعا لم تتراجع الولاياتالمتحدة الأميريكية ولم تعوض أو تعتذر أو توافق على أن تكون طرفا في محاكمة دولية 0 كما ضربت أفغانسان واتهمت بن لادن في تفجير سفارتيها كما وجهت التهمة طبعا للإسلامين في تفجير أوكلاهوما مع أن الذي قام بهذا التفجير هم يمينيون أميريكيون متطرفون 0 فهذه التقارير الوهمية قد إستندت عليها الولاياتالمتحدة في الإعتداء على الآخرين ومحاكمتهم غيابيا 0 فالولاياتالمتحدة الأميريكية في الحقيقة أدانة أسامة بن لادن وطالبان ومن ثم ضربت أفغانستان والقائمة طويلة طبعا 0 لذا طبعا فالعالم كله اليوم بناء على عدم الثقة في التقارير الأميريكية بسبب تاريخها السابق الأسود مطالب بإتخاذ موقف واحد ضد الولاياتالمتحدة الأميريكية وهذا طبعا بتشكيل لجنة تحقيق دولية 0بحث لا تسمح هذه اللجنة للولايات المتحدة لأميريكية بأن تتكتم على أدلة لتحقيقات وتوجه التحقيقات والإدانة إلى من شاء وتصرفها عمن تشاء0كما أنه طبعا أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة الأميريكية مباشرة تم الإعلان عن قائمة الركاب ولم يكن فيها طبعا إسم أي عربي 0 ثم تم تغيير هذه اللائحة فجأة وأعلن عن 19 راكبا عربيا واتهجت إليهم أصابع الإتهام وقيل أنهم يومها أنهم مختطفوالطائرات مع أنه لايوجد أي إسم منهم في قائمة الركاب لأي من الطائرات الأربع 0 كما أن المحقق في هذه القضية يؤكد بأنه لايوجد إسم واحد لعربي واحد 0 اشترط أن تخضع اللوائح لتحقيق خبراء محايدين للتأكيد من أن أصابع الإستخبارات والمافيات المتآمرة لم تعبث بها0 وهاهو جيمي وولتر الرجل الثري الذي ورث ثروة والده المقدرة بإحد عشرون مليون دولار حققها في مجال التشييد0 هو اليوم طبعا يتهم شخصيات في الحكومة والجيش وقطاع الأعمال بالتورط في أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 0 كما يؤكد الرجل على أنه قد كانت متفجرات قد زرعت في البرجين وهذا طبعا مما تسبب في سقوطها بتلك الطريقة 0لذا طبعا فهاهو اليوم ينفق أكثر من ثلاثة ملايين دولار للترويج طبعا لنظرية مؤامرة الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة الأميريكية للتأكيد بأنها قد كانت عملا داخليا 0 وأن هناك تغطية حكومية قائمة إلى اليوم 0 على طريقة التي التي إنهار بها برجي مركز التجارة العالمي 0لذا طبعا يبقى من العبث البحث عن مختطفي الطائرات لأنها في الحقيقة لم تختطف بل وجهت عن بعد إلى الأهداف المرسومة لها 0 كما أن الأبراج لم تنفجر نتيجة إصطدام الطائرات بالأبراج بل نتيجة تفجير داخلي0 لكن طبعا لما كان من شروط اللعبة إتهام العرب والمسلمين بتنفيذ الضربة الجوية كان طبعا من الضروري ترتيب سناريوخطف الطائرات من قبل إرهابيين عرب0 لكن طبعا عندما إتجهت التحقيقات إلى مثل هذه الوجهة الخاطئة0 ظهر العديد من محاولات التزييف وتبين أن غاية التحقيقات لم تكن من أجل الوصول إلى الحقائق وتعيين مرتكبي العملية بل إلصاق التهمة بالعرب والمسلمين 0هذا من جهة ومن جهة ثانية فإن وسائل الإعلام الغربية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات كانت قد تركت كثير من علامات الإستهام لم تحاول نبشها ولا الإجابة عنها 0 كإلغاء شارون زيارته التي كانت مقررة لمدينة نيويورك يوم الهجوم 0 كما شهدت بورصة نيويورك في اليومن السابقين للهجوم حركة ونشاطا غير عاديين 0 كيف عرف المصورين أن هناك شيئا ما سيحدث لكي يو جهوا كاميراتهم إلى بناية مركز التجارة العالمي 0 ولماذا أهملت الولاياتالمتحدة الأميريكية الإحتفال الذي قام به متطرفون يهود أمام إنقاض مبنى التجارة0 ولماذا كانت الأ ماكن المستهدفة خالية من العمال اليهود 0 كيف عرفت إسرائيل أن هناك هجوم وشيك حتى حذرت رعاياها منه وهذا دليل على أن إسرائيل قد كان لها ما يكفي من المعلومات قبل حدوث هذه الأحداث0 هذا طبعا وتبقى الصحافة الغربية تتستر على الحقائق وقيل يومها أن المختطفين قد إستعملوا هويات عربية مزيفة و جوزات سفر إنتهىت مدة صلاحياتها أي مسروقة كما أنه طبعا لم يكن أسامة بن لادن الذي قيل عنه بأنه العقل المدبر للأحداث قد شكل مايسمى بالقاعدة 0 هذا من جهة ومن جهة ثانية فإن هذه الجريمة بالغة التنظيم لذا طبعا كان من المفروض أن يكون الذي قاموا بهذه العملية على أعلى درجة من الكفاءة 0 وهذا مما يدل طبعا على أن الجريمة لا تكمل إلا بإلصاق التهمة بالعرب والمسلمين 0 وهذا دليل أيضا على أن التحقيقات لم تجري بشكل حيادي للوصول إلى الفاعلين الحقيقيين 0 وهذا مما جعل الأدلة التي تم تقديما لم تكن محض غباء ولامجرد إستهانة بالعالم الإسلامي بل كانت إهانة 0