رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب مستشار العلاقات الدولية في شعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية كم هو رائع أن تفتح نوافذك ليدخل منها نسيم الصباح مع عبق عبير التكريم كم هو عظيم ن تحتل جزء في ذاكرة الأخر ذاكرة الحب وذاكرة عبق الإبداع مما لاريب فيه أننا نقوم بدور تنويري عبر الحرف والكلمة والقصة والبحث والرواية والنصيحة والحوار المتمدن الذي يغرس قيم الخير والحق والجمال . منذ اكثر من خمس سنوات خلت في كف الزمن حينما رشحتني شعبة المبدعين العرب التابعة للاتحاد العام للمنتجين العرب بجامعة الدول العربية لأكون مستشاراً للعلاقات الدولية , أتذكر حينما هاتفني الصديق الأنيق ورفيق الدرب والطريق الاستاذ سمير عبد الرازق وألقى على كاهلي تلك المسئولية التي تنوء من حملها الجبال , وبدأنا العمل في صبر وصمت ….!! وتدور رحى الأيام ويرسي اتحاد المنتجين العرب لبنات قوية شامخة في جدار الإبداع واليراع وينتشر نشاط الاتحاد العام للمنتجين العرب ليغطي العالم العربي بمكاتب تمثلية لها خصائص تعمل وفقاً للخطة المرسومة من قبل إدارة الإتحاد . أتذكر حينما رسخت تلك القيمة العليا لنشر الفنون والثقافة على منصة منظمة اليونسكو بباريس وأطلقت دعوتي باعتباري رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب ومستشار العلاقات الدولية في شعبة المبدعين العرب قلت بالحرف في حفل تكريمي من فيدرالية السلام العالمي بالأمم المتحدة بعد إختياري سفيراً للسلام العالمي في العالم كانت تلك الجملة التي حُفرت على جدار التاريخ : (( ما تفسده السياسة , تُصلحه الفنون والثقافة )) كلمة حق لا ينكرها الفكر ولا يطمسها التاريخ ….!! تختلف الحكومات في السياسة وتلتقي الشعوب في الفنون والرياضة والثقافة ز وهاهو مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام في دورته الخامسة يُكرم المبدعين العرب حول العالم في الفترة من 30 اكتوبر إلى 3نوفمبر 2016 بالتعاون مع قطاع الإعلام والإتصال بجامعة الدول العربية تحت شعار (( رؤية عربية واحدة نحو إعلام عربي موحد )) تحت رعاية وحضور الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط . وحلت ليبيا كضيف شرف للمونديال , وأستمرت اعمال المونديال خمسة أيام ضمت العديد من الفاعليات منها مهرجان القاهرة للإذاعة ومهرجان القاهرة للتليفزيون ومهرجان القاهرة للاغنيةالمصورة ومهرجان القاهرة للمرئي والمسموع ومنتدى القاهرة للإعلام والإستثمار , وملتقى الإعلام الليبي المصري . حضر المونديال العديد من الوزراء والسفراء والكتاب والأدباء والإعلاميين والفنانين . مما لاشك فيه أن أكبر مكاسب هذا المونديال هو إثراء مكسب التلقيح الثقافي والفكري الذي يدعم وحدة الأمة ولاسيما في مواجهة مخاطر العصر . والجدير بالذكر هذا العمل الخلاق نتيجة لجهود خلاقة من العمل الجماعي والتنظيمي حتى خروجه للنور على بساط الإبداع العالمي بكل ألق وعراقة . تحية ثرية صبية ذكية للاتاذ الدكتور إبراهيم أبو ذكري رئيس المونديال ورئيس اتحاد المنتجين العرب والأستاذ المايسترو سمير عبد الرازق الامين العام لشعبة المبدعين العرب التابعة لاتحاد المنتجين العرب بجامعة الدول العربية . مبروك لكل الفائزين بهذا التكريم الفخيم مبروك لهذه الرؤية الجديدة التي تطل علينا من إعلام معاصر يعي ويرصد لغة العصر . كم سعدت ان يتردد اسمي في وسط هذا الرهط من المبدعين والإعلاميين والمثقين العرب على مستوى العالم ….وتبقى مصر ينبوع الإبداع وجدار اليراع .
