سَمِعتُ صوتاً هاتفاً في المساء روحُ أبي تزو رني في الخفاء أخفيتُ عنهُ دمعً عيني في حياء فمضى ليسألُ عني كلَ الأقرباء يقولُ عانت إبنتي كلَ العناء والقلبُ يقضي كلَ ليلٍ في البكاء كيفَ الطبيبُ يزو رُها ولا شِفاء فلتسلمي حبيبتي من كلِ داء ربي رضينا حِكمَتَك والابتلاء حرمتنا أحِبةً كانوا الضياء كانوا شموسَ حياتِنا دِفءَ الشتاء شجراً ظليلاً في الهجيرِ و الفضاء نعيشُ بينَ أقا ربٍ أوأصدقاء نحيا فتوراً في المشاعرِ أو جفاء تنهالُ ربي رحم تُك بعد القضاء تحتَ الثرى باتَ الأحِبةُ أوفياء أرواحُهم حُرا سُنا بلا اكتفاء عادت تطوفُ بيوتنا بلا انتهاء طوبى لأرواحِ الأحبةِ في السماء موتى تُحسُ مواجعً الأحياء