وتؤكد ان منظمة التحرير الفلسطينية هي رائدة الكفاح الوطني في كل الميادين جماهير شعبنا البطل .. أمتنا العربية والإسلامية .. تحية الثورة .. تحية الوطن والإنتماء لفلسطين الأرض والشعب والهوية .. تحية أشبال وزهرات الإنتفاضة الشعبية التي فجرها مناضلي ومناضلات شعبنا بحجر وسكين ، تحية الشهيد والجريح والاسير . منذ أكثر من نصف قرن رفع شعبنا وقيادته التأريخية راية النضال ضد الإحتلال من أجل تحرير الوطن والإنسان ، هي ذكرى إنطلاقة المارد الفلسطيني .. هي الذكرى ال 51 لإنطلاقة الثورة ، هي الذكرى ال 51 لإنطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ، هي ذكرى تفجير عيلبون .. هي ذكرى عاصفة نور ونار ، هي ذكرى نحتفل بها لنؤكد أننا باقون رغم أنف الاحتلال وأعوانه . جماهيرنا البواسل / في الوقت الذي تمر علينا الذكرى الواحد ة والخمسون لانطلاقة الثورة المجيدة ، نتوجه لشعبنا ولامتنا بالتحية والتقدير ، و ننحني اجلالا لشهداء فلسطين .. شهداء الفتح البواسل والى جرحى انتفاضة القدس، وإلى أسرى الحرية في زنازين العدو الصهيوني . عاشت الذكرى .. عاشت الثورة .. عاشت الانتفاضة .. عاش شعبنا واحدا موحدا .. المجد والخلود لشهدائنا الابرار .. الشفاء للجرحى .. الحرية للاسرى .. في الوقت الذي سطرت خلاله حركة "فتح "ومعها شرفاء الوطن من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية أروع ملاحم التاريخ في مواجهة المشروع الصهيوني الإستيطاني الغاشم ، الذي لا زال جاثماً على أرضنا ويقطع اوصال أمتنا العربية، مازالت عصابات حماس الارهابية تستمر في تعنتها في سرقة جزء عزيز من الوطن ، وأسر شعبنا من أجل مصالح فئوية لا علاقة لها بالوطن والمواطن ، بل ومازالت ترتكب العديد من الجرائم كسرقة اراضي الدولة ، وفرض المزي من الضرائب على المواطنين ، وتوزيع اراضي الدولة على موظفيها ، ورفض تسليم معبر رفح من أجل تخفيف الحصار عن ابناء شعبنا في غزة ، ولكن كيف تسلم المعبر وهي تجني من وراؤه ملايين الدولارات من خلال ابتزاز المسافرين وطلب الرشاوي الباهضة . في هذه المناسبة فإننا في حملة تمرد نؤكد بأن من اطلقوا الرصاصة الاولى ، و من قدم الاف الشهداء من اجل فلسطين .. ومن اجل انبل واقدس قضية علي مستوى العالم اجمع هم قادرين على مواصلة المسيرة ، وقادرون على التمرد في وجهة كل من يقف في طريق وحدة فلسطين وتحريرها ، فمن حافظ على المشروع الوطني الفلسطيني أكثر من نصف قرن هو من سيحميها من كل المخططات الرامية الى إضعاف الكل الفلسطيني . من هنا فإن جميع مناضلي وشرفاء شعبنا وقياداته مدعوون في ذكرى الإنطلاقة الواحدة والخمسون أن يدركوا أن المهمة لا زالت قائمة وصعبة ولكنها ليست مستحيلة، ولكن بمزيدا من الترابط والتكاتف ونبذ كل خائن سنصل الى تحرير أرضنا ، وتوحيد وطننا ، إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها قدس الأقداس . فمعاً وسوياً من أجل القدس، ومن أجل فلسطين ووحدة شعبنا الفلسطيني، ووحدة أمتنا العربية، حتى يتحقق الإنتصار لشعبنا ولأمتنا، يرونه بعيداً ونراه قريباً وإنا لصادقون. عاشت الذكرى .. عاشت الثورة .. عاشت الانطلاقة .. عاش شعبنا واحدا موحدا .. المجد والخلود لشهدائنا الابرار .. والخزي والعار للخونه معا لوحدة فلسطين قيادة حملة تمرد