كتبت في مثل هذا اليوم بحسب التقويم الفيسبوكيّ: 2014 قال لي: أنا هنا إن أردتِ الكلام؟ قلت له: لو كنتَ هنا لما خطر لي الكلام! *** يكتبُ للجميع يكتبُ عن الجميع… يكتبُ لنفسِه يكتبُ ليكتب يكتبُ ليتنفّس يكتبُ ليبكي لكنّه… على غير ما كان في ظنّي لا يكتبُ لي ولا يكتبُ عنّي… يكتبُ… ليهربَ مني … *** أنا لم أخبر الرجلَ ذا القميصِ الأزرقِ شيئًا عنّي… لكنّه يعرفُ أنّ قبلتَنا الأولى… لم تكن الأولى وأنّ شفتيّ تمرّنتا في الحلم مئات المرّات على معانقة شفتيه ويعرفُ أنّه حين رسمَ وجهي بأنامله… غارَ جسدي ويعرِف أنّني أبكي على صدره لأغسلَ حزنَ قلبِه… *** لا أفهم كيف لمن تُتاحُ له شفتاي , أن يعضّ على جرحه بأسنانه ..؟ *** 2013 كم كنت ساذجة حين ظننت – يوم أغلقت النافذة في وجهك – أنّك ستقتحم الباب! *** لو الهمّة همّتك يا حياتي كانت بعدها الأميرة النائمة … نائمة!!! *** شو طالع ع بالي حبّك قبل ما أعرف إنّو النصر مش نصر وقبل ما شوف كيف رح نحوّل كلّ شي حلو لبشاعة وقبل ما إكتشف إني كبرت بالعمر وإنّك رح تضلّ مشغول وإنّو الكلمات، متل الحياة والموت، عم ترخص يوم بعد يوم وإنّو الصداقة صارت افتراض وإنّو الحبّ صار مجرّد محاولة لكسر رتابة الإيّام وإنّو الدين صار بيشبه كلّ شي إلّا الله وإنّو الولاد بس يموتوا أهلن رح يجيبوا غيرن خلّيني حبّك بالنيابة عن كلّ يللي ماتوا وما عرفوا الحبّ عن كلّ يللي عم يحلموا بهاللحظة يضحكوا من قلبن عن كلّ يللي موجوعين وناطرين حدا يمسك إيدن عن كلّ المخطوفين وعم يتخيّلوا ولادن كيف عم يكبروا بغيبتن شو طالع ع بالي حبّك ***