يا زين طلتك يا زينْ بهاك بطلتِك هجَرني غيابي، يداهْمِك حُضوري و تتْلَقَفَكْ أحضاني قَلبي هام بيك و يُبْرِق أمَل حَدسي و مع الأقْحوان يِحتَفِل يناجي مُزَن سَماك … البراري، البَحْر و المَدى برفقتك… ينْتَشي بِنَداك و نِعَم التيم نحْتفي… و بحلاوة مَزاياك و من إبْداعي من رحم عِشْقِك… و من أسْراب سَفَراتي في شعاب أحْضانَك تلتم قِواي …. تُنْطُق شِفاهك وَلَه صَفَحاته بلون الورود و ولعي.. شَغَف لعبيرك يدَوَّن مُغامَرات صاخبة و طلتك لين موشح أنغام شَفايْفِك تلحينها مد و جزر…. بسمات، سخونة سراب و رجفات تصْهَر لحانا في ذاتْنا و تزهِر فُلَل…. تِنْساب لآلئِك مِن جْفوني…… و جروحك من شْقوقي تندب، تلمْلم سُحُقْ فُتاتي… و تْغادرنا العلل شوقي سَجين دُنياك… يستنجدك.. لِقهوة مساك يتوق… لِطرفة صَباحك… و ضَجيج الحلل آه من طلتك……. ملاكي بإحساس هايمة يحفر زينك بعمقي شغف مَشورة همس خجلتك وكاد في العشق عايمة للقلب ترسم ذبذبات طلة جَسورة همْسات خَفيفِة ظِل وِ بحكمة صورة بثنايا الحياة موعدنا… نتيه بهمْس قلوبنا و الصل ينقل الهوى سر و حديث أرواحنا تبقى بين مسامات الرمال و عالم احساسنا إن مروا عشاق ببحرنا حلاوة و ابتهال تهل و رمقِ من دفءْ جليد ما يذوب و على هُبوبِ أجنحةِ سعادة تَلِد عُمرْ أزَلْ خلف شفاه الأشياءَ نختفي و نحيى لوحات طلتك…. و مرآتك تهدل رموشها تندي حياء و خَجَلْ و في أحضانَ المسافات مع صحبة السحاب… أحتفي مع لمع البرق هبوطِ الندى و أوفات زَجَل… نُعومَة المطر تَحيِّصَنا و بثغر ثَدى السماء بصحبة النُجوم نصادِقْ الغَمامْ…. و نَقتُل المَلل نراقص فراشاتْ الفَضاءْ، و على الأمواجْ نبحر و من فوق سحاب نطل و قمم جبال نرتقي و صخب القول في السمر نرقب شِهابْ الصُقَل و اجنحتنا تسري…… بهبوب رِّيحْ فاجرة و نناجي غَبرةَ العتيق، ريشةَ ذكريات تدمع وله و تَسبِق المَسافات مراكبنا و طوفان يهيج سايب يتَحَرِّش بعشقنا… نقاضيه الصرر.. و حاضرنا ننسجه بأجود حرائر أمل باقات باهية تنقط ماضينا الزهر… تترافعين لإسْتِحيائي و وسامك تيمي….. و السُلفة م حبَّة.. لطلتك…………. يا زين طَلْتِك…،، يا زين طلتك… و …..بأرقى العبر،،