أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، على ضرورة تكاتف كافة الجهود وتوفير المناخ الأمني المناسب لنجاح المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في منتصف مارس المقبل بمدينة شرم الشيخ. وأضاف زايد أن الفترة المقبلة التي تسبق انعقاد المؤتمر ستشهد بعض التوترات التي قد تحد من تأمين المؤتمر على أكمل وجه، مشيرا إلى أن مصر مقبلة على ذكرى ثورة 25 يناير، وهو ما يتطلب تأمينا مكثفا وعلى أعلى مستوى من الجيش والشرطة للأفراد والمنشآت، خوفا من استغلال الذكرى من الجماعات الإرهابية. وأشار زايد إلى أن الجهود الأمنية الغير مسبوقة في الانتخابات الرئاسية الماضية والاستفتاء على دستور 2014، نجحت في تأمين البلاد، وأيضا الاستنفار الأمني والاستعداد في جمعة رفع المصاحف، كان على أعلى مستوى رغم اختلاف التوقيت. وتساءل زايد هل نحن في حاجة لإرهاق الجيش والشرطة في الوقت الذي يحارب فيه الإرهاب في سيناء وبعض المدن المصرية؟، وهل مطلوب تأمين البلاد في 25 يناير والانتخابات البرلمانية المقبلة؟، مشيرا إلى أن ذلك سيؤثر على تأمين المؤتمر الاقتصادي الذي ينتظره المستثمرون الأجانب وتعد له مصر عالميا وعربيا. وحذر زايد اللجنة العليا للانتخابات أن تعلن عن بدء الانتخابات خلال هذه الفترة إلا بعد الانتهاء من المؤتمر الاقتصادي، نظرا لأهميته وحتى لا ترهق الشرطة في تأمين الانتخابات ويؤثر ذلك على تأمين المؤتمر، وحمل المسؤولية كاملة لرئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، معتبرا أن ذلك ليس من مصلحة الوطن، وعلينا التأني في تقرير مصير مصر. وفى الصورة: المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي.