يفتتح ا.د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة والسيد فيدل سينداجورتا كامبيللو سفير دولة أسبانيا بالقاهرة بحضور ا.د. صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية و د. حسام نصار رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية معرض "ثقافات الألفية والتنوع " لمجموعة متميزة من فناني جمعية " لا كاربا " بمدينة خيتافي الأسبانية، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء يوم الأثنين 2 إبريل2012 بقاعة أبعاد بمتحف الفن المصري الحديث، ويحضر الإفتتاح السيد خوان سولير إسبياوبا جاييو عمدة مدينة خيتافي، والسيد مويسيس روخاس كابيثودو رئيس جمعية مبدعي خيتافي " لا كاربا " ولفيف من الفنانين والنقاد والصحفيين والإعلاميين ويستمر حتى 28 إبريل. هذا ويسبقه عقد مؤتمر صحفي في تمام الساعة السادسة مساء يوم الإفتتاح يقدم من خلاله المنظمون والفنانين لأهداف هذا المشروع للتبادل الثقافي والفني بين الجانبين وللأعمال المعروضة. وصرح ا.د. صلاح المليجي أن المعرض يأتي في إطار التبادل الثقافي بين الدولتين، تعزيزاً لسُبل الحوار بين الثقافات وجسراً للموروثات لدى البيئات المختلفة، في خطوة جدبدة وهامة تثري مساحة المعرفة بين الجمهور المصري وأهم سمات الحركة التشكيلية الأسبانية بمدارسها وفنانينها ومؤسساتها، خاصة وأن العلاقات الثقافية والفنية بين البلدين علاقات تاريخية .. مؤكداً على أهمية وقيمة المعرض الذي هو رسالة راقية يوجهها فنانوه لكل من ساهم في البناء الحضاري للإنسانية على مدار آلاف السنين، متوجهاً بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تنفيذ وإنجاح هذا المشروع للتبادل الثقافي والفني والذي يتيح أيضاً فرصة عظيمة لفنانينا لعرض إبداعاتهم بمدينة خيتافي. ويقول خوان سولير عمدة خيتافي أن هذا المعرض الذي يحمل عنوان " الثقافات الألفية والتنوع " إنما يأتي تجسيداً وتحقيقاً لأمل طالما راودنا وهو أن ننقل الرسالة الثقافية التي عبر عنها ثلاثون فناناً من جمعية " لا كاربا " إلى مصر مهد الحضارة الإنسانية .. ولأن الجمعية تعتبر أن الثقافة هي الحل الأفضل لتقريب المسافات لذا جاءت الأعمال التي تُعرض تتضمن بين جوانبها إدراكنا للحقوق الثقافية وللتعايش السلمي بين الثقافات المختلفة التي تضفي الشخصية والثراء على الشعوب والأجناس. ويضيف د. يحيى يوسف رمضان الأستاذ بجامعة مورسيا الأسبانية وقوميسير المعرض أن الثقافة والخيال هما موضوع هذا المعرض، وتعكس الأعمال المعروضة مدى التقارب بين الثقافات من خلال الأشكال والألوان والخطوط في فضاء لا تحده الحواجز حيث يكون الإحتكاك هو جسر التواصل بين الحبرات الفنية المختلفة، وتشكل تلك المجموعة الفنية رحلة حالمة مشبعة بالأحاسيس التي أثرتها الخبرات الشخصية لفنانيها.