بالمستندات نفك شفرة هجوم الفاسدين على جابر عصفور من أجل الحصول على منحة تفرغ بالمخالفة للوائح صحفية مغمورة تتواطأ مع أستاذ فى أكاديمية الفنون متهم بالتحرش وتروج مستندات مزورة للإساءة لقيادات وزارة الثقافة الجديدة فى أعقاب إعلان وزير الثقافة العديد من القرارات الحاسمة التى من شأنها إعلاء المؤسسات الثقافية وضخ دماء جديدة من الشباب ودعم الكوادر المتميزة والمحققة لنجاحات ملموسة على أرض الواقع . وعقب إعلان وزير الثقافة عن وقف الإستثناءات لمنح التفرغ والشروع فى وضع لوائح ضابطة جديدة لذلك بدأت سلسلة من الحملات المشبوهة فى الهجوم على وزير الثقافة والعديد من قيادات وزارة الثقافة بنشر أخبار كاذبة لا تستند لشئ من الصحة .. 3تحاول جريدة شموس نيوز اليوم كشف أحد هذه الحملات التى تهاجم القيادات الجديدة وذلك بالمستندات .. شنت صحفية مغمورة (س.ش.) حملة هجوم هوجاء تفتقد إلى المهنية الصحفية لتصفية حسابات شخصية مع قيادات وزارة الثقافة لإرهابهم ومهاجمة وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور لإبتزازه بالتضامن مع الدكتور (ح.ي.ط) الذى سبق إيقافه عن العمل عدة مرات فى أكاديمية الفنون لإتهامه فى قضايا مخلة منها التحرش بالطالبات والتزوير فى محررات رسمية وبيع الإمتحانات والحصول على رشاوى من الباحثين العرب وإستغلال منصبه السابق كوكيل لأحد المعاهد فى أكاديمية الفنون فى الإضرار بالآخرين .. فالأولى صحفية تعمل بالقطعة فى احدى المؤسسات الصحفية (ر.ي) منذ سنوات طويلة وتدعى حصولها على درجة الماجستير من كلية التربية الفنية جامعة حلوان ، كما تدعى حصولها على دبلوم النقد الفنى بالمخالفة للواقع أيضا ، ومعروف عنها قدراتها المحدودة واستغلال قلمها فى شن حملات تصفية الحسابات المأجورة و (التطبيل) لمن يدفع أكثر ، فقد حالفت الشيطان من أجل الحصول على المنافع بكيل الإدعاءات الباطلة على وزير الثقافة وأحد وكلاء وزارة الثقافة وقامت بترويج ونشر مستندات مزورة منسوب صدورها إلى أكاديمية الفنون فى تاريخ متزامن مع تاريخ إيقاف هذا الإستاذ المتحرش وحرمانه من دخول الأكاديمية وهى تعلم عدم صحة هذه المستندات من أجل الضغط على وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور لمنحها إستثناء لصرف منحة تفرغ بالمخالفة للقانون وهذا مايرفضه الدكتور جابر عصفور ، حيث أنها دأبت على ذلك مع وزراء الثقافة السابقين بعد أستنفاذها السنوات الأربع القانونية المقررة للمنحة دون تقديم أنجازاً حقيقياً يذكر . وعلى الصعيد الآخر كان لقرار وزير الثقافة بإنشاء معهد جديد للإدارة الثقافية الأثر الكبير فى نفوس الفاسدين والفاشلين الذين أعتبروها فرصة ذهبية للسطو على مكان جديد يستطيعون من خلاله الحصول على مكاسب جديدة ابتزاز طلاب جدد. وقد توافقت تلك المطامع مع أهواء الدكتور (ح.ي.ط) المتهم فى قضايا تحرش بالطالبات والأساتذة السيدات فى أكاديمية الفنون والذى تم عرضه على مجالس تأديب و أيقافه عن العمل وتوقيع عقوبات أكاديمية عليه عدة مرات منها على سبيل المثال لا الحصر وفق ما ورد إلينا من مستندات معتمدة وموثقة : - قرار رئيس الأكاديمية رقم 384 بتاريخ 18-5-2010 بإيقاف المذكور عن العمل لمدة ثلاث شهور لحين الإنتهاء من التحقيق مع حرمانه من ربع راتبه طوال مدة الإيقاف وعرضه على مجل التأديب المختص. - قرار رئيس الأكاديمية رقم 59 بتاريخ 18-1-2012 بتوقيع جزاء اللوم على نفس الأستاذ المذكور (ح.ي.ط) وفقاً لثبوت واقعة التحرش باحدى الطالبات باحدى الطالبات وتزويره لمحررات تسئ لاحدى الأساتذة بالمعهد العالى للنقد الفنى. السؤال الآن إلى متى تظل وزارة الثقافة مستهدفة من الفاسدين والمنتفعين وأصحاب النفوس الضعيفة لتغتال اى محاولة للنهوض بمستقبل مصر الذى تعد الثقافة الركيزة الأولى لتقدمه . كما علمت مصادر مطلعة أنه قد تمت أحالته للنيابة العامة بواسطة وزير الثقافة فى وقائع جدبدة كما سبق له التعدى بالضرب على عميد المعهد العالى للنقد الفنى وا يزال يكارس البلطجة كما قام بسرقة علميه لكتاب الدكتورة أميرة حلمى مطر عام 2010 إن ما يحدث من محاولات للنيل من القيادات وخاصة القيادات الشابة التى تأخذ فرصتها لاثبات القدرة على النجاح وتحقيق الذات وتأكيد مفهوم الصف الثانى فى القيادة - إن هذه المحاولات لن تؤتى ثمارها خاصة وأن الزمن اختلف ..