برعاية نقابة الفنانين التشكيلين افتتح د. حمدى أبو المعاطى نقيب الفنانيين التشكيلين والناقدة الدكتورة فينوس فؤاد مساء السبت 21/6/2014 معرض بعنوان " لوحاتى .. حياتى " للفنان محمد رضا عبد المعطى بالقاعة المستديرة بدار الأوبرا المصرية ، والذى يستمر حتى 30/6/2014 ويشمل المعرض مجموعة لوحات جدارية تمثل تسجيلاً لمواقف مرت بحياة الفنان على مدار 8 سنوات من الغربة فى الخارج ، حيث تنتمى الأعمال المعروضة للمدرسة التجريدية التكعيبية ومنفذه بألوان الباستيل الزيتى ، استخدم فيها الفنان أسلوباً يعبر فيه عن هويته المصرية، كما أعد الفنان مكتبة لرواد الحركة التشكيلية العالميين والمصريين ، ومن المقرر أن يهدى عبد المعطى هذه المكتبة لنقابة التشكيليين لتحمل أسمه كنوع من رد الجميل للنقابة الأم . الفنان محمد رضا عبد المعطى فنان تشكيلى ومهندس ديكور من مواليد القاهرة، ساهم فى الحركة التشكيلية المصرية والعربية منذ تخرجه وحتى تاريخه من خلال التدريس واقامة المعارض الجماعية والفردية والأنشطة والمسابقات المحلية والدولية بالإضافة إلى التميز والانفراد بأداءه الفنى التشكيلى يقول الفنان محمد رضا عبد المعطى أن تسكيته للمعرض باسم لوحاتي ... حياتي لأن كل لوحة تعبر عن موقف وحكاية – فقد أبحرت من خلال المتاحف اما بزيارتها او اقتنائي مكتبة ضخمة اليكترونية للوحات العالمية تقدر بالاف اللوحات وربما تصل للمليون او اكثر اتجول كاالسندباد الفني بين تلك اللوحات ابحث عن هويتى الفنية واستمتع بالثقافة الفنية - حتى وجدت نفسي اسلك مسارا خاصا بي فنيا بفلسفة خاصة جعل لى بصمة مختلفة لتعبر عن هويتى المصرية الفنية فمزجت بين علم النفس والفن فكنت كلما تعرضت بسنين الغربة والوحدة لموقف ونظرا لجلوسي فترات كبيرة وحيدا لأخلو وأفضفض مع نفسي بعد العمل وحيدا لثاني يوم لابدأ يوما جديدا استرجع بذاكرتي موقف ما اثر في واحيانا لا اعرف اعبر عنه فكانت لوحات الرسم أوفى صديق احكى له فأغوص داخل اعماق نفسي احاول افهم ماذا يجول بخاطرى فكنت اترك نفس مخططا اللوحة بخطوط تلقائية عفوية موزعا اياها على جنبات اللوحة اعتبر تلك الخطوط ابجديات كأنها حروفا أجمع منها جمل لرمزا او عنصرا يعبر عما كنت اريد البوح به ثم بعدما افرغ طاقتى بانواع الخطوط المختلفة متخذا من تلك الخطوط وكأن كل نوع خط كأنه حرفا ابجديا وبعدما افرغ من مرحلة تخطيط اللوحة عن طريق ان لكل خط رمز له او معنى وبتوزيع الخطوط ابدأ مرحلة التفكير العميق لتشابك الخطوط مع بعضها البعض واتخيل ماذا خرجت بتلك الخطوط الملم افكارى لاجدنى رسمت شيئا تعبيريا عفويا يرمز لهذا الموقف الذى ىتعرضت له لهذا اليوم وماكنت اعرف اتكلم عنه ا و ابوح به سوى ان بعد انتهاء الرسم ابدأ ايضا مرحلة التلوين متخذا سيكلوجية الالوان لتوضيح الحكاية التى اسرتها لصديقتى اللوحة بولادة لوحة جديدة - اردت ان اعبر عما يجول بخاطرى بانفعال وصراع داخلى وكانى اصرخ واقول انا مصرى