لا تتعجب مالكي الجنون يعبث بأرجائي و تلك الهواجس والظنون أغرقتني في لجة بحر من الممكن والمستحيل أما عن حبك فلا تسألني قد طال عشقي هامات المدى فبعد أن أتاني صوتك من أقصى الحلم أيقظتني من سبات كان يراودني وأاشرقت علي كشمس اليقين نفضت غبار نبضي وبددت غيوم حيرتي إنتزعت وشاح حزني الأسود وبعثرت كآبتي فوق أرض النسيان وحين كشفت لجام شوقك أحسستك موغلا في غابات التمنى تغزل خيوطا من نور أيقظت تلك الأنثى القابعه في سجن الشوق الموؤود وتوهجت أحاسيس كانت مبعثره كأوراق الخريف أسلمت لك أمر الروح والقلب طويت أعواما مضت وهرولت إليك بخطوات واثقهٍ ثابته إستعذبت الإنشطار بين ذراعيك الإنتماء إليك الغوص والتغلغل بك لأتنهد وجع السنين وأتلو عليك قصة آهات الأمس ولتفك عني قيود الماضي اللعين تحذف تاريخا لم تكن أنت سيده وأقذف أنا ما بي من وخزات الوجع خلف غسق إحتوائك أو فوق أريكه عشقك المخمليه أيا ربيع عمري وقبلة الحياه ألم أخبرك أنك موطن روحي وقلبي أسطورة شوقي اللا تنتهي ألا تدري أن روحي يسكنها جنونك ينهشها شوقي بإفراط ترجوني البقاء والمكوث على أرضك حتى آخر نفس أتنفسه وبأجنحه الشوق سنحلق و نطير حيث فضاء الغد و براعم المستقبل هائمين مقبلين ومدبرين بين مواسم الحب وفصول الشغف