المؤتمر الجماهيري الذي نظمه تيار الاستقلال لدعم الدستور وخارطة المستقبل أمس بمدينة أبوتشت بدأ المؤتمر النائب عادل ابو الليل وهو من أعد واستضاف هذا المؤتمر بكلمة ترحيب بالسادة الحضور مؤكداً دعمه الكامل للدستور الجديد الذي جمع من أجله عمد ومشايخ وأعيان مركز أبوتشت البوابة الشمالية لمحافظة قنا مؤكدين ثقتهم في الرجل الذي كان يمثلهم في مجلس الشعب في دورته الأخيرة النائب عادل ابوالليل ومؤكدين دعمهم للدستور وهم جميعاً على قلب رجل واحد في كلمة واحدة " نعم " ثم تحدث المستشار أحمد الفضالي، مؤسس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطي، كلمة كانت حماسية جداً حتى تفاعلت معه الجماهير الحاضرة هتافاً بالتأيد " قال إننا أمام اختبار صعب لا يحتمل القسمة على اثنين، الجميع يجب أن يصر على "نعم" في الاستفتاء لحماية الوطن من أي تدخل أجنبي فمصر أكبر من أن تحركها قرية مثل دولة قطر ولسنا ولية من الولاياتالأمريكية لنتلقى الأوامر منهم وتحية حب وتقدير للفريق السيسي الذي رفض الرد حين اتصل به الرئيس الأمريكي "أوباما " وقال الفضالي، أنه سيرفع دعوة ضد ، الفريق السيسي. بتفويض من أهالي أبوتشت ودشنا يطالبه فيه بالترشح في الانتخابات الرئاسة القادمة تأكيدًا للتفويض الشعبي الذي حصل عليه من الجماهير للحرب ضد الإرهاب، مؤكدًا على الجميع بضرورة الحشد يومي الاستفتاء وتكثيف التواجد باللجان والتصويت "بنعم " على دستور2014 . وقال سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع، إن هذا الحشد الكبير هو احتفال مبكر لإقرار الدستور، وإن هذا العدد يساهم في زيادة نسبة الاستفتاء؛ فهو دستور للمستقبل، والتحدي الأكبر هو نسبة الحضور العالية، هي التي ستتحقق بإذن الله نسبة لا تقل عن 80% لنعم فالمصريون رجال شجعان، باستثناء أولئك الذين احتموا بالأطفال والنساء؛ فهم فقدوا النخوة والرجالة عكس ما كانوا يرددونه طوال 80 سنة. وأضاف عبدالعال أنه يجب علينا، بعد إقرار الدستور، أن نكون متيقظين لاختيار الممثلين الأحق في مجلس الشعب لإجبار أية حكومة على احترام الدستور لمحاربة الفساد وحماية الوطن من الجهل والتخلف الذي أرادت الجماعة الإرهابية أن تعيدنا إليه. وطالب وحيد الأقصري رئيس حزب المصري العربي الاشتراكي، الجميع بالتوجه إلى لجان الاستفتاء بكثافة كبيرة لإعطاء درس لأعداء الوطن مفاده أن الشعب هو القوة القادرة على صد الخطر والمؤامرات والمخاطر التي تحيكها الجماعة الإرهابية التي حاولت تمزيق الجيش المصري ووضع يدها مع المتربصين بأمن مصر وتنفيذ الأجندة الخارجية بإتقان. وأضاف أن الإخوان لا يعنيها حرمة الدم وتمزيق الوطن؛ فالشعب يعلم أنهم منافقون وكاذبون، واستدل بحديث الرسول آياة المنافق ثلاث إن تحدث كذب والإخوان كذبوا علينا في كل شيء وإن وعد أخلف " والإخوان لم يحققوا شيء من ما وعدوا به " وإن أتمن خان والإخوان خانوا الوطن وتأمروا عليه " مشيرًا إلى أن الشعب لن يستسلم أمام جماعة ضالة خائنة للوطن، فحينما قال الجنود "الله أكبر" في 1973 هزمنا الغطرسة اليهودية، فنعم للدستور تحقق الوسطية في الإسلام، مطالبًا بدعم الفريق السيسي الذي حمى الشعب من المؤامرة في الانتخابات الرئاسية عندما يعلن ترشحه رسميًا. وقال محمد برغش أمين الفلاحين الأسبق، إن الله أنعم على مصر الآن بثلاثية تمثل جذورها الطيبة وعراقتها الأصيلة وهم "الفريق عبد الفتاح السيسي والشيخ أحمد الطيب ونيافة البابا تواضروس". وأضاف أن مكاسب الفلاحين في المرحلة القادمة عظيمة من جدولة الديون وإنشاء نقابة وحقه فى التفاوض للحصول على أعلى مكسب للفلاح، مؤكدًا أن الرئيس عدلي منصور وعد كل الوعد بحماية حقوق المزارعين. وأوضح أن الفلاحين شركاء في حماية الحدود وشركاء في التنمية والتقدم للوطن رغم ما يعانونه من نقص في المستلزمات الزراعية وغلاء الأسعار، فالوطن الآن يعد مريض اقتصاديًا، ويحتاج إلى المودة والرحمة، ويجب علينا أن ننسى الخاص ونجتاز المرحلة حتى يقوى البناء ويشتد عوده كما تحدث نقيب الفلاحين الحاج محمد العقاري وشدد على ضرورة حضور فلاحين مصر في الاستفتاء على الدستور " بنعم " فهذا الدستور يضمن للمزارع حقه في ويأمن له مستقبله وطالبهم بالإنضمام لنقابة الفلاحين التي تضمن لكل فلاح نت فلاحي مصر معاش شهري عند بلوغه الستين لا يقل عن الحد الأدني الذي تقره الحكومة كما أكد دعمه الكامل لدستور 2014. وأختتم المؤتمر السيد / رئيس مجلس مدينة أبوتشت بعرض بعض من مواد الدستور التي تخدم المواطن وتسعي لحمايته وتضمن له حياة كريمة دون أن تفرق بين لون أو عرقٍ أو جنس وأن هذا الدستور هو خطوة هامة في طريق المستقبل المشرق بإذن الله وأكد أن مدينة أبوتشت وقراها ال 36 قرية بالإضافة لما يزيد عن 70 نجع بقبائلهم الأربع هوارة سماعنة وشيشات عرب بالإضافة للإخوة الأقباط كلنا جميعاً هنا على قلب رجل واحد ضد الإرهاب والتطرف وسفك الدماء نأمل ونتمنى ونسعى لحماية أمن مصر واستقرارها وختم قوله بعاشت مصر حرة مستقلة وردد خلفه الحاضرين " عاشت مصر حرة مستقلة
