ثمن المجلس العسكري ما سماه "تصدي نواب مجلس الشعب لتطاول أحد النواب على القوات المسلحة" مشيرا إلى ما نسب للنائب زياد العليمي من سب للمشير محمد حسين طنطاوي. وذكرت رسالة المجلس العسكري التي تلاها رئيس مجلس الشعب سعد الكتاتني إن العليمي حاول الوقيعة بين الجيش والشعب بالرغم من انحياز القوات المسلحة لمطالب الثورة وحرصها على تسليم السلطة وعدم استخدام القوة ضد الشعب. وأكد أن ما قاله النائب من "ألفاظ غير لائقة هي ما أثار غضب رجال القوات المسلحة و استيائهم". وكان مجلس الشعب صوت أمس برفض صيغة اعتذار العليمي وتحويله لمكتب المجلس للتحقيق. وأشار المجلس العسكري إلى أن ما قاله العليمي يعد "جريمة مكتملة الأركان ومؤثمة من القانون" ولكن المجلس لم يتخذ الإجراءات القانونية تقديرا لقيام النواب بالموافقة على تحويل العليمي للتحقيق. ودعا لاتخاذ مجلس الشعب الإجراءات بحق العليمي و"عدم مرور تصريحاته مر الكرام". واعتبرت الرسالة أن تصريحات العليمي تضرب عرض الحائط بتقرير مجلس الشعب حول أحداث بورسعيد التي قتل فيها 74 شخصا عقب مباراة لكرة القدم أول الشهر الحالي. واتهم العليمي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حسين طنطاوي بالتسبب في الأحداث مستنكرا دعوته للشعب للتصدي لمن قاموا بها ولكن تقرير لجنة مجلس الشعب لم يتهم القوات المسلحة. المصدر : أصوات مصرية