تظل الكلمة عارية لا يسترها الا مدادك يسربلها بالأزرق فتنبع منها الأنهار وتكتبها البحارالكبار بحروف أمواجها ............ كما تظل الخفقة باكية ثكلي لا يهبها حياتها الا أمومة قلبك فتمنحها نبضاتك حبلها السري ودمائها ................ وتظل الهمسة حروفا ضيعي لا تنبس الا عند انفراجة شفتيك فتنطلق لتطغي .................. وأظل أنا المتمردة المتهمة دوما بالخيانة العظمي افتح النار علي قومي مع اني قلبي من أجلهم يدمي ويعدون مقصلتهم فتنقذني منهم عصافير الحرية الطائرة في الفضاء المترامي ........... حتي تأتي أنت تذهلني عن نفسي تنحي سلاحي جانبا وتعالجني بقبلة في عالم الحلم الافتراضي .............. تجهض جنون ثوراتي وتنهي قسوة اعتصاماتي وتبدل وهم قناعاتي بسلاح من امانك وحناني ............................ لنقيم دولة العشق المجيدة قبل قيام القيامة الوشيكة ......................... ونحمل زوجين بهيجين من كل صنف ونتصالح يوما ونختلف ونقسو دوما أو ببعضنا نرأف ................... وتتطلع الثائرة في كنفك الي الامنتهي ..وشغفها حبا في معراج عشق فتاهت من المسكينة النهي ........................ و سفينة نوح ترسو علي جودي روحك بعد أن أتعبها كثيرا تشرد روحها