بعد الدعوة التى أطلقها عدد من الائتلافات وبعض الحركات السياسية للعصيان المدنى يوم السبت المقبل فى الذكرى الأولى لتنحى الرئيس المخلوع مبارك .. أدانت الكنيسة القبطية الدعوة للعصيان المدنى . وقال قداسة البابا شنودة الثالث, بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية,خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية مساء اليوم : إننا نرفض الدعوة للعصيان المدنى الذى دعت إليه العديد من الحركات السياسية فى الذكرى الأولى لتنحى الرئيس المخلوع حسنى مبارك يوم 11 فبراير الجارى . وأضاف قداسة البابا شنودة الثالث : "العصيان المدنى لا يقبله الدين ولا تقبله الدولة, والآيات فى الكتاب المقدس التى تحض على طاعة الحاكم كثيرة." وقال قداسة البابا فى عظته : "نحن أيها الأخوة نعيش فى جو فيه الكثير من المشاكل حتى فى الحياة العامة لدرجة أن البعض قال إننا نعيش فى فوضى والكلمة فى الحقيقة ثقيلة نحب أن نسميها حالة تسيب من القانون قد انتشر , ولم يجد أحدا يصده أو يرده فتحول عند البعض إلى حالة وعند آخرين إلى طبع, والبعض شاء أن يسميها فوضى ، والبعض تدرج إلى أن يسميه عصيانا مدنيا ولست أدرى معنى هذه العبارة بالتفصيل لأنها جديدة على آذاننا وجديدة على فكرنا".