اكتب رثائي بالنار تحترق أناملي بالعبارات الساخنة فالجلاد يقترب بسكينه من العنق هذا العملاق الذي يهوى الذبح من الوريد الى الوريد آآآآآآآآآآآآآآآه هكذا أراك اللحظة بثوب الجلاد فهل يدك الطرية قادرة أن تهوى بالمقصلة تفصل الرأس عن الجسد دون رحمة ؟ أنت حبيبة الأمس حبيبة الروح أشقى بها كما يشقى النهر بمجراه وكما يشقى البحر بصراخ موجه الرتيب هكذا تجمهرت حولي وها أنا أسير حبك منذ بدأت الخلقية الى اليوم الصباح أنت والليل و الأحلام الماء أنت والخبز والزيتون الورد أنت و العطر و الغصن الأخضر و أنا السجين الأبدي خيل لي ذات يوم أنني سأتحرر أخرج من السرداب الى الهواء الطلق أخرج من الظلمة الى النور أعيد صياغة أحزاني على جدران لكن الليل ظل هو الشمس السوداء كل التفاح لم ينضج بعد الحامض في الماء الحامض في دموع العين الحامض شفرة النور الحامض على أناملي وفي حبر الكتابة الحامض على الشفاه و اللسان الحامض في الأيام الماضية و الأيام الآتية إنك السجن الابدي جونارة سيا احبك أين انت الأن أين الهواء أين الورد الظلام يجتاحني جونارة سيا لأنك النور