أخشي علي مصر الحوادِث بعدما قُتلتْ أسودٌ لم تُحقِق مأمَنا عينُ الجوارحِ حَام شَبحٌ حَولها أملاً بموتي في استِكانةِ ظَعننا خبئ رمَاحك يا رفيقُ الشَاحبِات من صخرة ِالنيل العظِيم عظامنا لحمي يُمَررُ من يُعكِر مِصرُنا صَوت الصُقور رسالة من طَعنِنا اختِمْ حياتَك قبل بدءِ المعركة مصر ُ القويةُ فيها رفعة شأننا ريحٌ تهبُ وللمشارق ِ صرخةٍ ان تعبسوا عَبستْ ومصري أمننا صُفوا جَماجمكُم بدرهمِ حيثُما دفعَ العدو العاهِرات بأرضنِا مصرُ التي تتراشقُون لقتلِها تبقي مدَي الدهر المليحة حصننا