بمشاركة سيف بن زايد وحشد من القيادات والشخصيات العالمية سيف بن زيد: الإمارات تسعى دوماً لإبقاء أرضها مفتوحة للأصدقاء مع إبقاء حدودها آمنة أحمد بطي أحمد: المؤتمر فرصةً لبلورةِ منظومةٍ دوليةٍ جديدة لإدارة تنسيقِ الحدودِ والمنافذ كونيو ميكوريا: الإمارات تمثل أفضل النماذج العالمية لكيفية إدارة الحدود والمنافذ والجمارك دبي - 14 مايو 2013: افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، مؤتمر ومعرض منظمة الجمارك العالمية 2013 تحت شعار "الحلول الفعالة لإدارة تنسيق الحدود والمنافذ" ، وذلك بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة الثقافة والفنون بدبي، وكونيو ميكوريا الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية، بالإضافة إلى أكثر من 1000 شخصية عالمية وإقليمية ومحلية متخصصة في المجالات الجمركية والتقنية والأمنية وتكنولوجيا المعلومات يمثلون أكثر من 100 دولة ، إلى جانب حشد كبير من مختلف المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية. وفي الكلمة الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة " حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي" رعاه الله"، على الاهتمام بقطاع الجمارك وإدارة الحدود والمنافذ من خلال كافة أشكال الدعم وتبادل الخبرات مع الدول الصديقة والشقيقة حول العالم. وأوضح سموه أن المشاركة الكبيرة في فعاليات مؤتمر مؤتمر ومعرض منظمة الجمارك العالمية 2013 تؤكد حرص الحضور على تطوير الآليات والتنسيق من أجل النهوض بهذا القطاع الهام، حيث يدرك الجميع أهمية هذا القطاع وأثره على كل من التجارة والسياحة العالمية، كما يدركون التجارب المميزة لدولة الإمارات في هذا المجال. وقال سموه في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية إنه على صعيد خدمة العملاء، قامت دولة الإمارات بتسهيل المنافذ الحدودية والاستفادة من آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا المعلومات، مؤكداً أن دولة الإمارات تسعى دوماً لإبقاء أرضها مفتوحة للأصدقاء مع إبقاء حدودها آمنة حيث إن السهولة والأمن من أهم عوامل النجاح لقطاع الجمارك. وأضاف سموه ان مؤتمر اليوم الذي يعقد تحت شعار "الحلول الفعالة لإدارة تنسيق الحدود والمنافذ" يؤكد على دور الجميع في حفظ أمن المجتمع والمساهمة في تطوير حركة التجارة والسياحة العالمية خاصة في ظل الأحداث الراهنة التي تدفع الجميع إلى ضرورة السعي نحو التنسيق والتعاون المشترك من أجل ضمان مستقبل أفضل. واستمرت الكلمات الافتتاحية للمؤتمر من خلال كلمة لسعادة أحمد بطي أحمد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، مدير عام جمارك دبي، الذي استهلها بالترحيب براعي المنتدى وضيوفه والمشاركين فيه، قبل أن يتطرق إلى الهدف الرئيسي للمنتدى حيث قال اعتادت دبي استضافةَ أحداثٍ عالميةٍ كبرى خلال السنواتِ الماضية، مستندةً على بنيةٍ تحتيةٍ متطورة ومرافق سياحيةٍ حديثةٍ تمكّنُها من توفيرِ التسهيلاتِ والخدماتِ اللازمة لتنظيمِ مثل هذه الفعاليات من مؤتمرات ومعارض، وهو ما أهلها لاستضافة هذا الحدث العالمي الهام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. وأعرب سعادته عن أمله أن يكونَ المؤتمر الذي يعقد تحت شعار "الحلول الفعّالة لتنسيقِ إدارة الحدود والمنافذ" فرصةً لالتقاءِ الأفكارِ والتجاربِ من مختلفِ الدول لبلورةِ منظومةٍ دوليةٍ جديدة لإدارة تنسيقِ الحدودِ والمنافذ، منطلقينَ من الإنجازاتِ التي تم تحقيقَها على هذا الصعيد، لبناء تعاونٍ دائمٍ في مجالاتِ تبادلِ المعلوماتِ والخبرات، وضمانِ تحقيقِ أهدافِ ورؤيةِ منظمةِ الجمارك العالمية للقرن الواحد والعشرين، وبما يخدمُ المجتمعَ الدولي. وخلال الكلمة الرسمية للجهة المنظمة لهذا المؤتمر العالمي، قال كونيو ميكوريا الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية ، إن دبي ودولة الإمارات تمثل أفضل النماذج العالمية لكيفية إدارة الحدود والمنافذ والجمارك، معتبراً أن منظمة الجمارك العالمية والأعضاء المشاركين فيها بإمكانهم تحقيق التسهيلات اللازمة لتأمين سلاسل التوريد بما يسهم في المساعدة التطور الاقتصادي حول العالم خاصة أن التجارة تندرح تحت سلاسل التوريد العالمية. وأوصى ميكوريا بضرورة أن يعمل الجميع سوياً سواء إدارات الجمارك والحدود والمنافذ أو الجهات التي تضع التشريعات والقوانين من أجل تحقيق التنافسية، وضمان سلامة الحدود والمنافذ، مشيراً إلى أنه تم التوصل إلى حلول فاعلة ومتطورة لإدارة وتنسيق الحدود والمنافذ في ظل تطوير النماذج والبيانات اللازمة التي تحافظ على سلامة وأمن المنافذ. وأكد ميكوريا على أهمية ودور الجمارك في تحسين حركة التجارة والأعمال والاقتصاد بشكل عام، داعياً إدارات الجمارك إلى عقد شراكات طويلة المدى مع القطاعات ذات الصلة في هذه المجالات وضمان التفاعل والتواصل من أجل تطوير تقنيات المعلومات والاستخدام الأمثل لها لضمان سلامة وأمن الحدود والمنافذ، كما دعى المشاركين في المؤتمر إلى التعرف على أفضل الحلول والتطبيقات التقنية في قطاع الجمارك ومعرفة أخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال. وعقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، قام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وكبار الضيوف بجولة في أروقة معرض منظمة الجمارك العالمية، حيث اطلع سموه والمرافقين على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة من ابتكارات في مجال تقنيات المراقبة والتفتيش وبرامج وتطبيقات إدارة المنافذ والجمارك والحلول الداعمة لها. حضر حفل الافتتاح كل من سعادة سلطان بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية، وسعادة محمد أحمد المري، مدير إدارة الهجرة والجنسية في دبي، وعدد كبير من قيادات وزارة الداخلية وجمارك دبي، ومسؤولي غرفة تجارة وصناعة دبي، وهيئة مطارات دبي، وقرية الشحن، ومدراء ومسؤولي دوائر حكومية بدبي. وتستضيف جلسات المؤتمر أكثر من 70 متحدثاً من أهم القياديين وصناع القرار والخبراء في عالم إدارة الجمارك من المنطقة ومختلف دول العالم من بينهم معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، والسيد ريموند بينجامين الأمين العام للمنظمة الدولية للطيران المدني، والسيد جون سكانلون الأمين العام لاتفاقية تنظيم الاتجار بالأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض "سايتس"، والسيد جمعة الغيث المدير التنفيذي لقطاع التطوير الجمركي بجمارك دبي، والسيد محمد الهيف مدير إدارة الاتحاد الجمركي في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي. ويضم مؤتمر ومعرض منظمة الجمارك العالمية 2013 الذي تنظمه جمارك دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط ويستمر حتى 16 مايو 2013، 19 فعالية مقسمة إلى3 جلسات حوارية و3 محاضرات و10 كلمات رئيسية، بالإضافة إلى 3 ندوات تقنية متخصصة، تتمحور حول سبل تيسير التجارة المشروعة وحماية أمن الحدود والمنافذ والتنسيق الجمركي بين الدول، بالإضافة لعدد من المواضيع الأخرى المرتبطة بالعمل الجمركي مثل أنظمة الرقابة والتفتيش والحلول التقنية وأنشطة شركاء الجمارك في التجارة والنقل وخدمات الإمداد اللوجستية.