دخل ابني غرفة المكتب، نظر اليٌ، ثم تبسم كملاك، نظرت اليه باسمة فاشرقتُ من عينيه و قد كان تفكيري مسافر لبغيد، سألته ما سر ابتسامته التي أُشرقُ منها الان ضحك ليردف و فرح يسابق كلماته ليرتسم على محياه امي تعرفين ,, , قلت اعرف ماذا عزيزي ؟؟ تردد قليلا ليجيب انا اسعد من في الوجود قلت دائما سعيد حبيبي قال الا تريدين ان تعرفي السبب؟ قلت اذا شئت فلن اجبرك ضحك ليقول احبك لانك امي قلت و احبك لانك روحي ضحك ليجيب امي انني أحبٌُ فتاة تدرس معي سعيد انا سعيد بحجم الكون ضحكت و قلت له احبٌ حبيبي فلا اجمل منه الحب و الاجمل ان يحببنا من نحبٌُ قبليني و عانقني و غادر ليلقاها تبسمت و قلت لنفسي ماذا لو قلت ذلك لابي او امي من سنين ؟؟ هل كانا سيتقبلان ذلك بصدر رحب ، لم نخجل من الحب و نترك للكراهية الساحة و الابواب على مصرعيها مفتوحة اليس الحب حياة الا نتعلمه طول سنين العمر لم لا نكون الناصح الامين ان استوحب ذلك ليعيشوه بالنور تحت رقابة اعيننا بدل ان يعيشوه في الظلام فالحب ليس مرادفة للسوء الا من اتخذه ذريعة لذلك بني قد اَشرقت اليوم في عينيك و من عينيك فهبني حب الكون لآهبك كل حبي الذي لا يسع الكون