خرج الآلاف في عدة مسيرات بالقاهرة ومدينة الأقصر في جنوب البلاد دعما لاستقلالية الأزهر والشيخ أحمد الطيب. وخرجت مسيرة شاركت فيها عدة قوى ثورية وأزهرية من بينها حركة "أزهريون" و"أزهريون من أجل دولة مدنية" وحزب المصرييين الأحرار من ميدان التحرير في اتجاه مشيخة الازهر مرورا بوسط القاهرة تحت شعار "كله إلا الأزهر". كما تجمع المئات أمام المشيخة القريبة من الجامع الأزهر رددوا هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين وداعمة للشيخ أحمد الطيب الذي أختير شيخا للجامع الأزهر عقب وفاة الشيخ محمد سيد طنطاوي عام 2010. وفي مدينة الأقصر بدأت بعد صلاة الجمعة مباشرة مظاهرة بميدان أبو الحجاج خلف معبد الأقصر وهي مسقط رأس الشيخ الطيب. وشارك في التظاهرات القوى الثورية وعدد من أهالي الأقصر وقنا، كما شارك في التظاهرات الكنائس القبطية الثلاث الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية والطرق الصوفية. وقالت بوابة صحيفة الأهرام إن الشيخ أحمد الطيب وصل إلى مسقط رأسه بالأقصر للأداء صلاة الجمعة بين أقاربه وأبناء عمومته. وأضافت بوابة الأهرام أن مسيرة انطلقت ضمت عشرات من الأشخاص من أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية عقب صلاة الجمعة لمساندة شيخ الأزهر ضد ما وصفوه بأنها محاولات للإطاحة بالطيب وتمهيد الطريق لأخونة الأزهر بحسب قولهم. وكانت عدة قيادات بجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين هاجموا الشيخ وطالبوا بعزله بعد حادث تيمم مئات الطلبة بجامعة الأزهر بالقاهرة منذ أيام. واقتحم عشرات الطلبة المنتمين للجامعة مقر المشيخة وطالبوا بعزل الشيخ. وقرر الطيب أول أمس إقالة رئيس الجامعة أسامة العبد وبدء التحقيقات في الواقعة. وفى الصورة: شيخ الازهر أحمد الطيب - رويترز. المصدر: أصوات مصرية.
