قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي إن الحزب سينافس على المركز الأول في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولن يرضى بالمركز الثاني. وأكد مخيون صعوبة ان يتحالف النور مع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان لم تف بأي من عهودها السابقة مع حزب النور سواء في تشكيل الحكومة او اختيار المحافظين. وأعرب مخيون، في مقابلة مع صحيفة "أخبار اليوم" الصادرة اليوم السبت، عن اعتقاده بأن جبهة الانقاذ ستتفكك قبل الانتخابات المقبلة، مؤكدا أنه "ليس من المنطقي ان يتحالف الاشتراكي والناصري مع الليبرالي والوفدي". وقال "أتوقع أن ينسحب الوفد من التحالف..لأن ليس هناك ما يربط تلك الاحزاب سوى عدائهم للاسلاميين فقط." وعن مظاهرات يوم 25 يناير قال "اتوقع فشل هذه الدعوات لأن المواطنين اصابهم الملل من هذه المليونيات ويرغبون في الاستقرار، معتبرا أن "أصحاب هذه الدعوات لم يعد لهم تأثير وليس لديهم القدرة على الحشد والمرة الوحيدة التي حشدوا فيها كان مليونية الثلاثاء وكان سبب هذا الحشد الفلول انفقوا مبالغ كبيرة". واتهم مخيون "جهات لا يروق لها أن يتصدر السلفيون المشهد السياسي"، بمحاولة تشويه صورة الحزب بإرسال خطابات تهديد لعمداء كليات الأزهر، على حد وصفه. وقال "من الممكن أن تكون جهات أجنبية أو داخلية خاصة وأننا مقبلون على انتخابات برلمانية". وطالب مخيون بإصلاح الأزهر وتصحيح ما شابه من فساد مثل باقي المؤسسات في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، نافيا وجود أي خلاف مع الأزهر. وقال "علاقتنا به سواء شيخه أو مؤسسة الأزهر نفسها جيدة، ولكن لدينا بعض التحفظات علي بعض سياسات الأزهر ومواقفه، وكذا نظام التعليم به، وهذا لا يعني وجود عداء معه". واعترف مخيون بوجود مشاعر قلق لدى حزبه السلفي من زيارات الايرانيين والشيعة، مؤكدا أن "هناك علامات استفهام من هذه الزيارات ولا نعرف سببها لعدم قربنا من دائرة اتخاذ القرار". وفى الصورة: يونس مخيون في ندوة لحزب النور بالسويس. المصدر: أصوات مصرية.