دقات الساعة.. كم تقلقني... تراها تدرك.. كي ترهقني؟؟... أحرق نبضها بخلجات وئيدة.. أرمقها تتبختر بأنات وديعة... علام لا تجفل... وتبيح معها العمر يمضي... علام لا تتمهل.. أو تمهلني؟.. وتغرقني في لجج العذاب... ومن روافد السنين تسرقني... في شجوها المكبوت ترقد آلامي... مع شذى الذكريات تحملني... تعانق ليل التيه بأسى طافح.. من ترقرق آهها..للضحى تبرقني... رسالة وجع.. وعمر يقفو خطاها... عساي أبقى هكذا في الظلال السمراء.. أرمقها وترمقني؟... عبثا".. أرقبها في الظل... ألقيها في الغيهب .. وأعود لوحدتي... فأراها إليها تسبقني... من التهيام والذكرى. تنشق.. كفجر ضليع في خصائله... ترعشني بتتابعها.. فأبكي.. في فلوات الدجى..وهي ما انفكت تعشقني... كأن دقاتها رهن أناملي... وصبوتها في هدر صباي... فيزهو السنا هنيهات في حضرتها.. ويخبو مع مر السنين.. وعن روح الشباب يفرقني... دقات الساعة.. كم تقلقني... تراها تدرك.. كي ترهقني؟؟... تعود إلي.. وأعود إليها... كالنطفة الحيرى تتأرجح في هواجس الروح.. أسكنها ... وربما هي من تسكنني... في ساعة الأصيل تسيل.. مع الأرجوان الشهي.. فتهتك سر الغياب.. وتنشتي بالأفول... وعطرها منسرح بسره يعانقني.. تعود إلي...تكبلني في أنقاض صروحها.. فأستنطق الصخر عنها... فإذا به عنها يستنطقني... علام تستبد بي؟...وتنهال برحاها قهرا"... متى عساها تكتم أنفاسها عني... فتفك قيودي...ومن مقاديرها تعتقني؟....