تحيى دار الأوبرا المصرية الذكرى ال 114 لميلاد كوكب الشرق أم كلثوم حيث تقدم الفرقة القومية العربية للموسيقى قيادة المايسترو سليم سحاب حفلاً فى الثامنة مساء الخميس 20 ديسمبر على مسرح الجمهورية .. يتضمن البرنامج كوكبة متنوعة من أشهر الأغانى والقصائد التى تعاونت فيها مع كبار الملحنين منها: حانة الأقدار ل محمد الموجى، برضاك يا خالقى – قصيدة قولى لطيفك ل زكريا أحمد، مادام تحب ل محمد القصبجى، سيرة الحب ل بليغ حمدى، صوت الوطن – افرح يا قلبى – يا ظالمنى – رباعيات الخيام - مصر تتحدث عن نفسها ل رياض السنباطى، دارت الأيام – هذه ليلتى ل محمد عبد الوهاب .. أداء نجوم الفرقة ياسمينا، عفاف رضا، ايمان عبد الغنى، سارة، حسناء وأمجد العطافى ... المعروف أن أم كلثوم إشتهرت في مصر والعالم العربي خلال القرن العشرين وتعد أحد رموز الموسيقى العربية. لقبت بكوكب الشرق وسيدة الغناء العربي، ولدت عام 1898 وسطع نجمها عام 1928 عندما غنت مونولوج "إن كنت أسامح وأنسى الأسية" وحققت إسطوانته أعلى مبيعات وقتها على الإطلاق ليدوي اسم أم كلثوم بقوة في الساحة الغنائية. تعاونت أم كلثوم خلال مشوارها الفني مع كبار الملحنين أمثال "أبو العلا محمد، محمد القصبجي، عبده الحامولي، داود حسني، زكريا أحمد، رياض السنباطي، علي شكري، محمد الموجي، كمال الطويل، بليغ حمدي، محمد عبد الوهاب" وتغنت أم كلثوم بمجموعة من أجمل الأغاني منها ثورة الشك، سيرة الحب، ألف ليلة وليلة، الاطلال، ذكريات، الحب كده وغيرها من روائع الطرب الأصيل التى مازالت تحيا فى وجدان الشعب المصرى والعربى. تعد قصيدة (مصر تتحدث عن نفسها) لشاعر النيل حافظ ابراهيم من أهم ما غنت أم كلثوم : وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبنى قواعد المجد وحدى وبناة الاهرام فى سالف الدهر. كفونى الكلام عند التحدى أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته فرائد عقدى أى شئ فى الغرب قد بهر الناس جمالا ولم يكن منه عندى فترابى تبر ونهرى فرات وسمائى مصقولة كالفرند اينما سرت جدول كرم عند زهر مدنر عند رند ورجالى لو انصفوهم لسادوا من كهول ملء العيون ومرد لو اصابوا لهم مجالا لابدوا معجزات الذكاء فى كل قصد. انا ان قدر الاله مماتى لاترى الشرق يرفع الراس بعدى ما رمانى رام و راح سليما من قديم عناية الله جندى كم بغت دولة على وجارت ثم زالت وتلك عقبى التعدى قل لمن انكروا مفاخر قومى مثل ما انكروا ماثر ولدى هل وفقتم بقمة الهرم الاكبر؟ يوما فرايتم بعض جهدى ؟ استبينوا قصد السبيل وجدوا فالمعالى مخطوبة للمجد؟