قدّم عصام الأمير، رئيس التليفزيون المصري، استقالته رسميًا إلى صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، احتجاجًا على ما سماه «الطريقة التي تدار بها البلاد بعد الإعلان الدستوري الأخير». وقال في تصريحات صحفية: بانه قرر الإنسحاب من منصب رئيس التليفزيون بصفة نهائية وذلك اعتراضا على الطريقة التي تدار بها البلاد ويدار بها الإعلام في مبنى ماسبيرو. وأكد عصام الأمير في تصريحاته "لقد تقدمت بالإعتذار عن منصب رئيس التليفزيون يوم الأحد الماضي إلى وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، لكنه أرجأ الاعتذار ولم يعتبر بطلبي، إلا أنني لا أستطيع الاستمرار في هذا المنصب الرفيع في ظل السياسات التي يدار بها الإعلام، وفي ظل الطريقة التي تادر بها البلاد، لذلك فقد قررت الإعتذار بصفة نهائية عن منصب رئيس التليفزيون بصرف النظر عن قبوله أو عدم قبوله، وأنني أعلن من اليوم الانسحاب من منصبي كرئيسا للتليفزيون، ولن أذهب إلى مكتبي من اليوم". ويعتبر عصام الأمير بهذا الموقف هو أول رئيس للتليفزيون المصري يترك منصبه بإرادة شخصية، ومن الأنباء التي تتردد داخل مبنى ماسبيرو مؤخرا هو تولي الإعلامي علاء بسيوني منصب رئيس التليفزيون خلفا لعصام الأمير.