أعلن الإعلامي عصام الأمير في تصريحات خاصة لجريدة ، بانه قرر الإنسحاب من منصب رئيس التليفزيون بصفة نهائية وذلك اعتراضا على الطريقة التي تدار بها البلاد ويدار بها الإعلام في مبنى ماسبيرو، وأكد عصام الأمير في تصريحاته "لقد تقدمت بالإعتذار عن منصب رئيس التليفزيون يوم الأحد الماضي إلى وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، لكنه أرجأ الاعتذار ولم يعتبر بطلبي، إلا أنني لا أستطيع الاستمرار في هذا المنصب الرفيع في ظل السياسات التي يدار بها الإعلام، وفي ظل الطريقة التي تادر بها البلاد، وما يترتب عليها من طريقة للإدارة أدت لاراقة دماء المصريين، لذلك فقد قررت الإعتذار بصفة نهائية عن منصب رئيس التليفزيون بصرف النظر عن قبوله أو عدم قبوله، وأنني أعلن من اليوم الانسحاب من منصبي كرئيسا للتليفزيون إعتراضا على موقف إدارة الدولة من هذه الأحداث، ولن أذهب إلى مكتبي من اليوم". ويعتبر عصام الأمير بهذا الموقف هو أول رئيس للتليفزيون المصري يترك منصبه بإرادة شخصية ونتيجة موقف سياسي واحتجاجا على سياسات الإعلام، وكان عصام الأمير قد تقدم بإعتذار عن منصب رئيس التليفزيون عدة مرات من قبل بدأت منذ 3 أشهر تبعها مرة أخرى انسحاب جماعي من قيادات ماسبيرو إلا ان هذه الإعتذارات كانت ترفض من قبل صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، وكانت من الأنباء التي تتردد داخل مبنى ماسبيرو مؤخرا هو تولي الإعلامي علاء بسيوني منصب رئيس التليفزيون خلفا لعصام الأمير.