أدان الرئيس محمد مرسي العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة .. وأعرب عن تعازيه لأهالي الضحايا الذين استشهدوا بنيران إسرائيلية خلال غارات جوية استهدفت قطاع غزة. وأكد في بداية اجتماع عقده الخميس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة إن الشعب والقيادة والحكومة في مصر تقف بكل امكانياتها لمنع العدوان الإسرائيلي وإراقة الدماء. وأضاف:علي إسرائيل إدراك أننا لانقبل العدوان الذي يؤثر سلبا على الأمن والاستقرار في المنطقة. وطالب الرئيس مرسي بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة بشكل عاجل, وقال: "نحن حريصون على متابعة الموقف بالنسبة للعدوان الاسرائيلي على غزة الذى أدى لمقتل العديد من أبناء غزة والذى تكرر بشكل غير مقبول". وأضاف: أننا نتواصل مع قطاع غزة بأكمله ومع الفلسطينين ونقف معهم حتى نمنع هذا العدوان عليهم, فنحن لا نقبل بأى حال من الأحوال استمرار هذا العدوان والتهديد المستمر لقطاع غزة. وأوضح الرئيس مرسي حرص مصر على علاقاتها بدول العالم وعدم قبولها في الوقت نفسه للحصار الفلسطيني. وقال ان هناك تحركات واسعة تتم الآن لمنع التصعيد واستمرار العدوان بهذا الشكل على الفلسطينيين وانه في هذا الاطار أجرى اتصالات مع كل من الرئيس الأمريكي أوباما، وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وكاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوربي ، ود. نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية. حضر الاجتماع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي واللواء محمد جمال الدين وزير الداخلية والأستاذة بكينام الشرقاوي مساعد الرئيس للشئون السياسية والدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي. وناقش الاجتماع اهم المستجدات الداخلية والإقليمية وفي مقدمتها تداعيات العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي سقط فيه عدد من الشهداء والمصابين من أبناء الشعب الفلسطيني. وكان الرئيس مرسي قد قرر, ردا على هذا العدوان, سحب السفير المصري لدى إسرائيل والتوجيه باستدعاء السفير الاسرائيلي بمصر وتسليمه رسالة احتجاج على هذا العدوان والدعوة لعقد جلسة طارئة بمجلس الأمن الدولي للتباحث بشأن الاعتداء على أرواح الأبرياء الفلسطينيين والتوجه بالدعوة لعقد اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب لمناقشة تداعيات العدوان.