آهٍ كآهِ الراهباتِ .. شجيةٌ خبأتُ شوقاً فى سنا الأجفانِ يا أنتَ يا فلكم أتتنى جراحُكَ يا منْ تَعرّى بحزنِه .. فكسانى يا من تبارى والحروفُ سعيرةٌ والقلبُ سبىٌ فى دجى الأوزانِ إياك ترحلُ أو تُودّع مرفئى يا آخر النبلاء يا فتنة الأزمانِ فلكم تغشّتنى ظلالك أحتمى وأميل تحت الظلِ كالحِملانِ فى باحةِ القلبِ الكليمِ نوارسٌ وبنفسجاتٌ ترتوى أشجانى تهمى جراحى والجراحُ أسيرٌ والجمرُ تحت رمادهِ .. عنوانى أرسو على الشطآنِ عند فرارِها وأفرُ حمقاً من هوىً أحيانى وَاريتُ حلمًا فى سماءِ رغائبى آنستُ صمتًا فى شظى الأحزانِ