أنا عندى هنا سرُ لكى يبقى أدلّله ودومًا عشقنا يأبى يُعاندنا ويفضحنا وكلُ السر ِ ينقلهُ يُجادلنى ويسخرُ من معاناتى ولا أقوى أُجادلهُ أنا عشقى يُسابقنى إلى عينيك يرجوها وتحت الجفنِ يختبئُ وأبقى كى أُحايلَه ويبكى عند أزماتكْ ويشدو فى نهارتك يُردد لى حكاياتك وكل القول آخرَه يُشابه فيه أوله ورغم الطعن ِ فى جُرحى أرانى حين أسمعه.. يُضايقنى ببعض الحكى عن أخرى هُنالك عشتُ أُهمله أظلُ الليلَ أنتظرُ وخصْلاتي أُمشطها تُعاتبنى تُسائلنى تُصارحنى بهمسٍ.. عن تسابقها تراقصها.. تمنّيها أناملَه وأظفارى .. أهذبُها ألونُها تسائلنى كما اعتادت بأى اللّونُ فى عينيه أجمله ؟ وأثوابى أعطرُها أُزينُها وعقدُ الصدرِ حباتٍ من الأحلامِ أوصله وهمْساتى أُرتبُها.. أُلحنُها وكل الشوق .. بين الحرفِ والحرفِ أجيئُ إليه أحملُه أنا عشقى يُلاحقنى وحتّى الصمت ِ فى الأنّات ِ يفضحنى ونبضُ القلبِ.. رتّله وحتّى الدمعَ فى العينينِ راسله يقيناً أنّنى أهوى وكظم ُ الشوقِ يقتلنْى ولا أقوى أنا أبداً لأقتلَه أنا عندى هنا سرٌ يُجادلنى ويسخرُ من معاناتى ولا أقوى أجادلُه