المفروض في علاقاتنا الخاصة التي تربطنا بمن شاركناهم عمرنا و وهبنا ابناءا نحمد الله على ما وهبوا من صحة و ذكاء و نجاح في الحياة الدراسية و من باب الاحسان و المسؤولية و العشرة و باسم اللحظات الجميلة و غير الجميلة و كل ما قاسمناهم و قاسمونا، حين يكتب الفراق لاستحالة مواصلة الطريق و لا احد يتمنى ان يشعر بالفشل في رحلته في بناء اسرة فمن باب الانسانية و الاخلاق و القيم الانسانية الاجدى ان يغلق كل الباب على الماضي دون ضجيج تبقى فقط ذكرى بحلوها و مرها كل يحتفظ بها لنفسه لتبقى بين اسراره و ذكرياته دون تجريح او تقليل من اهمية الاخر و حفاظا على هذه الشركة و التي و ان فشلت نبقى مسؤولون اخلاقيا بالحفاظ على ما كان يدور داخلها لا احد يسيئ للاخر في شيئ فما الفائدة؟ يكفي من اجل الابناء ان نتعرى من جرح الكبرياء و من جراحاتنا لكي ندير ظهرنا للماضي بكل ما حواه دون ندم فكل لحظة كانت فيه لنا ذكرى و عشرة و يجب ان تبقى في قلوبنا رحمة لما كان لا ان نتحول لوحوش في لحظة كأن كل طرف عدو لدود للاخر اين الانسانية في كل هذا اين قيمنا التي ربينا عليها اين المثال الذي نتركه للابناء، علينا الا ننسى انه مهما حاولنا فاننا حين نجرح الاخر او نحاول تشويه بعضنا فاننا ما نفعله في حقيقة الامر الا تشويه صورتنا امام الابناء و نهز ثقتهم غدا في بناء اسرة و عدم قدرة الوثوق ان الحب يبقى قدر جميل و ان كان احيانا يتعثر و ما هي الا الحياة يفترق فيها البعض ليلتقي الاخر و هذه سنة الحياة و ان كان أبغض الحلال عند الله الظلاق لنسمو قليلا بانفسنا و لنتصرف بكل انسانية و اخلاق و رحمة فلسنا وحيدين في هذه العلاقة ثمة ابناء حياتهم قد يتغير مسارها بسبب قلة حكمتنا و عدم ترشدنا و تعقلنا في التعامل مع ازمة لا ذنب فيها للصغار فقط علينا حسن التصرف كي لا يهتز عالمهم و تمر الازمة بهم في سلام و امان بما يكفل لهم مستقبلا لا يتأثر بانفصال اثنين عاقلين راشدين و ليحفظ كل اسرار الاخر و يذكر خيره لا شره و يحفظ سمعته و لا يكون سكينا تجرح فيه فالراشد قد يحسن التصرف بما قد يمر به نفسيا و انسانيا لكن الاطفال هم من سيتحمل تبعة كل سوء تسيير للازمة فكما احتمعا على الخير ليفترقا على الخير فثمة رباط مقدس يربطهما للابد هم الابناء من اجلهم يهون كل شيئ ليعيشوا في امان فراق من كانوا سعادة و فرح و دموع و الم في يوم من الايام العقل العقل ايها الكبار اطفالكم يستحقون الحب و السلام و ان يوحبوا كل الامان ليعيشوا و انتم مفترقين بالرباط لكن معا لاجل سعادتهم في كل مراحل حياتهم متى يعلزا العقل على الحنون ؟؟؟؟ ليؤمن كلاهما ان بعد زوبعة الشتاء ربيع لكل منهما قد يكتبه قدر في ساعة صفاء