اقيم اليو فى القاهرة – بمفر المنظمة العربية للتنمية الإدارية – الملتقى العربي الثانى للجامعات العربية تتسم الثورة الصناعية الرابعة بالتقدم المستمر في مجال الحوسبة وتقنية المعلومات، ودمج التقنيات في كافة المجالات الصناعية وتزايد مظاهر العولمة والتي أثرت بشكل كبير على نمط الحياة ونظم العمل. وتتركز أهم تطبيقات هذه الثورة في زيادة سرعة التفاعلات، والتقنيات والروبوتات المتقدمة وإنترنت الأشياء والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد، والتي أثرت بشكل كبير في العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية. وفي ضوء تلك التطورات والتغيرات، صارت المعرفة هي المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي المستدام، وتعاظمت أهمية تطوير التعليم والبحث العلمي لبناء رأس المال الفكري وخلق كوادر بشرية مبدعة ومبتكرة قادرة على استيعاب تلك التطورات وتعزيز مفهوم الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة. وانطلاقاً من الدور الكبير الذي تقوم به الجامعات في بناء الطاقات البشرية التي تواكب هذه التطورات بما يكفل تحقيق رفاهية المجتمعات، فإنه يتعين أن تتحول إلى جامعاتنا العربية إلى جامعات ذكية قادرة على تحقيق التميز والتنافسية وأن تعتمد على أحدث وسائل التقنية في البنية التحتية لأنظمتها، وأن تكون قادرة على أنتاج المعرفة وداعمة للابتكار والأبداع لتصبح أداة فاعلة في تغيير حركة الحياة المعاصرة. ومن هنا تأتي أهمية عقد هذا الملتقى الهدف العام: تحويل الجامعات العربية إلى جامعات ذكية قادرة على تحقيق التميز والتنافسية وبناء كوادر بشرية مبدعة ومبتكرة: الأهداف الفرعية: 1. عرض ملامح الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها والمخاطر والتحديات التي أفرزتها. 2. بيان دور الجامعات العربية الذكية في توفير رأس المال الفكري المبدع والمبتكر. 3. وضع خطط العمل المستقبلية للجامعات للنهوض بدورها في بناء الطاقات البشرية وتحقيق التنافسية والتميز. 4. تبادل الخبرات بين القيادات الجامعية العليا المشاركة، وتنمية فرص التعاون بين الجامعات في ميادين تطويرية معاصرة. المحور الأول: الثورة الصناعية الرابعة: * تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة. * المخاطر المحتملة من تطبيقات الثورة الصناعية وإدارتها. * تحديات التعليم والتعلم والبحث ونقل المعرفة. المحور الثاني: الجامعات الذكية: * الجامعات الذكية (خصائصها ومقوماتها). * الإدارة والقيادة الذكية. * دور الجامعات الذكية في رسم السياسات المستقبلية وبناء رأس المال الفكري للاستجابة لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة. المحور الثالث: استراتيجيات التميز في الأداء الجامعي: * تقييم مدى استعداد الجامعات للنهوض بأدوارها في ضوء التحولات التقنية. * الاستراتيجيات المختلفة لاستعداد الجامعات لمواجهة تلك المتغيرات. * فرص وتحديات تدويل الجامعات. * منهجيات وضع خطط العمل. * نماذج لجامعات عربية ذكية. فعاليات اليوم الأول للملتقى : بدأ الملتقى بكلمة للدكتور عادل السن حيث القى كلمة نيابة عن الدكحتور ناصر القحطاني لوجوده خارج مصر لحضور اجتماع عاجل فى المملكة الأردنية وأكد مشاركة سيادته اليومين الثانى والثالث . ثم تحدث ادكتور عمرو عزت سلامة حيث اشار للورات الصناعية قائلا ان الثورة الصناعية الأولى كانت سنة 1760 ومن نتائجها أصبح موجود مصانع بدأت باستخدام البخار .. ثم جاءت الثورة الصناعية الثانية عام 1860 حيث اعتمد على الانتاج الكمي “ماس برودكشن” وظهور طاقة الكهرباء .. ثم كانت الثورة الصناعية الثالثة التى اعتمدت الثورة الرقمية وظهور الانترنت .. وكانت الثورة الصناعية الرابعة سنة 2016 وظهر الذكاء الاصطناعى … وأضاف د. عمرو عزت سلامة أن الثورة الصناعية الرابعة ميزتها أنها تعتمد على العلم والفكر – وتعتمد على ريادة الأعمال – وقال ان الجامعات كانت قاطرة التنمية – الآن تكنولزجيا المعلومات والاتصالات – أمامنا تحدى فى الجامعات لتعود قاطرة التنمية. ثم تحدث الدكتور دافيد لوك قائلا الورشة تعتمد على الأكشن – لديكم من المعرفة والخبرة ما يفوقنى 30 مرة – قال ان الدكتور عمرو عزت سلامة قدم لى خدمة حينما ساعدنى فى الحديث عن الثورة الصناعية الرابعة . وقال دافيد: طبقا لكتاب التاريخ فإن الثورة الصناعية الأولى كانت منذ 160 سنة والثانية بعد قرابة نصغ هذا الوقت – الأمور باتت تتغير بمعدل أسرع .. أثرت الثورات اللاة على الاقتصاد وأسس المعيشة والهيكل الاجتماعى.. رأينا كثير من العائلات الثرية تسقط ورأينا أشخاص ليسوا أثريا يقودوا العالم الآن . واضاف: دعونا نتعمق فى ملامح الثورة الصناعية الرابعة – إنها تعرقل المسار وتم التشكيك فى هذا الأمر عن طريق السوشيال ميديا _ الثورة الصناعية الرابعة تحمل معها تكنولوجيات جديدة – كنا نقيم فى راحة فى بلداننا – الثورة الصناعية الرابعة تكثف عملية العولمة . ثم طلب دكتورة دافيد تقسيم الحاضرين إلى مجموعات كل مجموعة من 6 أفراد ليتم حوار بينهم وبعد ذلك يقوم واحد من كل مجموعة بعرض 3 تحديات و3 فرص وذلك فى الورشة التفاعلية التى تمت فى الجلسة الثانية.