أعلن مصدر رسمي أردني، يوم السبت، أن 1000 مواطن سوري دخلوا أراضي المملكة خلال الساعات الماضية. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، وفق وكالة "يونايتد برس إنترناشونال" الأمريكية، إن "نحو 1000 سوري دخلوا إلى الأردن عبر السلك الحدودي الفاصل بين البلدين" خلال الساعات الماضية. وتشير تقارير أردنية رسمية إلى أن أعداد اللاجئين السوريين في المملكة تجاوز 135 ألف لاجئ، فيما لا يتجاوز عدد المسجلين في مفوضية اللاجئين أكثر من 30 ألف. وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قالت، يوم الجمعة، أنها تحاول التأكد من تقارير تقول بان " 8500 لاجئا سوريا إلى 30 ألفا دخلوا إلى لبنان خلال الساعات ال48 الماضية، معربة عن القلق بشأن التزايد الدراماتيكي لعدد السوريين الهاربين من بلادهم. ويأتي ذلك مع تواصل القصف والاشتباكات في أحياء بدمشق، مع نشر دبابات لدخول بعض هذه الأحياء، كما شهدت أحياء بدمشق استمرار نزوح بعدما هدأت المواجهات فيها. وتشير تقارير إعلامية إلى أن الأعمال العسكرية والعنف ازدادت في الشهور الأخيرة في عدة مدن سورية, ما اضطر الكثير من السكان إلى النزوح من ديارهم إلى الدول المجاورة والى تركيا هربا من أعمال العنف والظروف الإنسانية السيئة التي شهدتها بلادهم. وكانت الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين السوريين بانوس مومتزيس، قالت الشهر الماضي، إن وكالة الأممالمتحدة للاجئين ضاعفت توقعاتها لعدد اللاجئين الذين سيفرون من سوريا هذا العام ليصل إلى 185 ألفا. وتقول منظمات الأممالمتحدة الإنسانية والمنظمات الشريكة لها إنها تحتاج إلى 193 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين وهو أكثر من ضعفي المبلغ الذي طلبته في آذار والبالغ 84.1 مليون دولار. وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 16 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد. المصدر: سيريانيوز.