قال مصدر رفيع داخل لجنة انتخابات الرئاسة لأصوات مصرية إن اللجنة قررت إرجاء عملها وإلغاء اجتماعها المقرر غدا مع مرشحي الرئاسة كما أهابت بالمجلس العسكري الحاكم للبلاد التدخل بوصفه حكما بين السلطات في إشارة إلى هجوم نواب مجلس الشعب عليها. وقالت اللجنة في بيان حصل أصوات مصرية على نسخة منه إنه "إزاء سعى البعض إلى تأزيم المواقف، وتأجيج الفتن، فإنه يتعذر عليها، والحال كذلك، الاستمرار فى مباشرة أعمالها على النحو الذى يرضيها ويحقق آمال أهلنا المصريين". وانتقد البيان هجوم أعضاء مجلس الشعب عليها في جلسة اليوم أثناء مناقشة تعديلات خاصة بقانون الانتخابات الرئاسية وما وصفته "تطاول البعض، وتناثر أقاويل غير مسؤولة من البعض الأخر، توحى بعدم الثقة فى اللجنة، ابتغاء منعها من مواصلة العملية الانتخابية". وأشارت اللجنة التي يرأسها فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية إلى أنها لن تقبل ما "قاله بعض من نواب الشعب فى المجلس النيابى فى هذا الخصوص، وفى هذا التوقيت بالذات، وما صدر عنهم من تهديدات للجنة وأعضائها وأمانتها العامة، والتعريض، أثناء المناقشات، بقضاة مصر الأجلاء المشرفين على العملية الانتخابية. وكان مجلس الشعب وافق على اقتراح بمنع اعضاء لجنة الانتخابات الرئاسية التعيين فى أى منصب سياسى أو برلمانى في ظل ولاية الرئيس المقبل. كما طالبت اللجنة "المجلس الأعلى للقوات المسلحة المنوط به إدارة شئون البلاد؛ أن يمارس سلطاته الدستورية بحسبانه حكمًا بين السلطات، تمكينًا للجنة من مواصلة أدائها لأعمالها، وإنجاز ما تبقى من إجراءات، وإنهاء العملية الانتخابية فى مواعيدها المحددة سلفًا". المصدر : أصوات مصرية