شموس نيوز – خاص ت نضّف حالي من التلوّث الإعلاميّ والسياسيّ وت إرجع لصفّ القراءة والمتابعة وإستمتع بكتابات ما بعرف إكتب متلا ولا بقدر، أو لوحات ما بعرف إرسما، أو موسيقى ما بعرف إعزفا…، رح بلّش أعمل مشاركة لشغلات بتعجبني وبتشبهني، الليلة السهرة مع صفحات من شعر لرنيم ضاهر بشهر أيلول: (26 أيلول 2018) نافذتي تتثاءب للقمر وهو يتحول من رجل لامرأة الفكرة من ذلك أفكاري التي تعوي في شارع ككلاب لم تجد عظمة في الجنة *** (23 أيلول 2017) سيصنعني الله من جديد دونما موهبة أو غطاء تاركا مساوئي تنمو بعفوية كجانبي ساقية *** (18 أيلول 2016) أنتظر الخريف حيادية وصفراء هذا ليس تقليديا كجناح غراب أوكثرة الايام بل حلم يقظة متجانس ترعرت أحداثه في دهليز يعود للمرحلة المجردة *** (29 أيلول 2015) أجلس في زاوية ضئيلة لحل كلمات الليل المتقاطعة يدك تقلبني كعبارة ناقصة *** (16 أيلول 2014) أصلح زينتي كل ملل أتبع الموضة بهوس متعكر مزاجي كضفدعة تائهة القلادة في عنقي يضبطها اللهاث متلبسة بإيحاءات فضائية يرتجف القمر على مدخل غرفتي كصوفي أحمق *** (25 أيلول 2013) يشحن القمر ضوءه من صغار النجوم الأزرق الفاتح يموه تلبد السماء الداخلي أقتلع لغة من الأزقة تُشبه مرور جنازة قُرب مُراهقة تصنع بعلكتها دوائر مُخاتلة لتضليل المشهد … *** (16 أيلول 2012) لانني لا أستطيع كتابة الشعر أزين خصر الراعية و أتبع نظرتها بين الوديان في العلب الصغيرة آثام مُخبئة ما أتلفته الذاكرة وما عصي عليه النسيان ينحدر البرقع عن وجه اللغة أطلال مسارح عربات تجر الهبوب إلى الرياح تنسى الافاعي طريقة الزحف الى الاوكار هل يعبث بالكون مُخرب أرواح ؟ أن أحترف التأمل و أشق آخر أثوابي منادية عذراء الجدول كانها ملهمة مضت اذا وصل القطار قبل الصفير فليعلم أنه وصل الى مكان آخر و أن هذا الحقل ليس الذي يعرف نمر على طرق أخرى نصلي في أمكنة ليست لنا اللحظة بعيدة خزفية تنتظر إعلان تاريخها يكتسي الصوت حلة سائح يمشي المجون حافيا متأبطا سرب كؤوس وسادة سرقت كحلي وتركت رأسي وحيدا . *** (8 أيلول 2011) قرب الساعة عقرب يلسع الزمن بين العقربين علاقة وقت و نزق مرور تبتلع يدي خطوطها أتنكر بالعشب كي يتسلل النور الى مخدعي أرتعش حبرا لدى مرور قصيدة تلك الفتاة تخبئ الشرر في قميص نومها . يفترس الذئب صياح الديك يسير الوقت حافيا بين الفصول دائرا حول نقطته كحجر أعمى.