بسم الله ..وتوكلت على الله..وبكل الحب أقول : والله العظيم ياناس أنا أحب كل الناس .. لكن أى ناس ؟ ..الطيبين المخلصين المتقين العارفين حق الله عليهم للمظلومين والمقهورين من عباد الله المطحونين فى أرض الله .. والمشتتين فى مشارق الأرض ومغاربها يبحثون عن بداية الخيط الأول للمستقبل المستخفى فى عالم الغيب .. صحيح ان الله حثنا فى القرآن الكريم بالمشى فى مناكب الارض لنأكل من رزقه ..لكن بعد أن تضيق بنا بلدنا .. والله العظيم بلدنا غنية بالثروة .. وعامرةبالرجال والشباب أصحاب العقول المستنيرة .. والسواعد القادرة على بناء أهرامات جديدة .. وسدود عالية فريدة .. وقنوات مائية مديدة .. واصلاحات زراعية عديدة .. فقط فقط.. يحتاج هذا الوطن الى الاخلاص والهمة .. وصدق التوجه والنية .. من كل صاحب قرار أوسلطة .. أما الناس الغافلين الظالمين لغيرههم ولأنفسهم فلا أملك لهم الا التضرع لهدايتهم نحو توجيه ثرواتهم بما يحقق لهم الزلفى من الله بمساعدة شركاء الوطن ..( ياأيها الناس قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ما أ مرهم ويفعلون ما يؤمرون ) صدق الله العظيم .. توكلت على الله واضعا يدى مع أيدى شباب مصر ..أملها ومستقبلها .. وزعيم حزبهم .. هذا القائد العنيد فى الحق الباحث عن الحرية ..حرية الشباب فى أن يأخذوا فرصتهم فى بلدهم وبين أهلهم بدلا من الغربة التى تستنزف طاقاتهم لغيرهم ودون عائد مناسب يستطيعون معه تحقيق أحلامهم و بناء أسرهم والاضافة لمجتمعهم علما وثقافة وتنمية .. وينبغى أن نتعلم من دروس التاريخ والجغرافيا ماتعلمه غيرنا . ومن حسن الحظ ان رئيس هذا الحزب الشاب لم يأت من فراغ .. لم يأت من بين النخبة التى استولت على كل شيء .. واستحلت دماء الشعب برفع الأسعار وزيادة السعار لتخزين الأموال ليوم ان شاء الله قادم (لاينفع فيه مال ولابنون .. الامن أتى الله بقلب سليم) .. وانما أتى من رحم العذاب والمكابدة داخل بلده مصر وخارجها فى بلاد الله .أشهد له بصدق التوجه ونبل المقصد..ونحن معه لنحقق غاية الشباب فى تحقيق طموحاتهم نحو مستقبل أفضل لهم ولبلدهم ..ولولا انه كتب ماكتبه عنى _ وأنا فى دهشة مما كتبه _ وأخشى أن يفسر الأمر على غيرحقيقته لكنت كتبت الكثير عنه موثقا من خلال رسائله الكثيرة التى خصنى بها .. فقدراته الشخصية هى التى أهلته ليتبوأهذه المكانة العالية فى المشهد الشبابى المصرى بدأبه وصبره وصراعه وكفاحه مع مجموعة الشباب المستنير الذين ساندوه وعضدوه ليستخلص معهم وبهم و بالقانون صوتا رسميا فاعلا قويا للشباب يطالب بحقوقهم ..وأنا أضم صوتى لصوتهم و أدعو الحكومة المصرية وكل من يحب هذا البلد ان يمد يده لهذا الحزب اذا كنا نؤمن بدور الشباب فى بناء بلدهم وان لا نكتفى بأخذ حق الوطن من الشباب فى أداء الخدمة العسكرية مثلا أو الخدمة العامة ولا نعطيهم الحق فى حياة حرة كريمة بعد ان يؤدوا هذا الحق حق الوطن عليهم ..وقبل أن يأتى يوم نجد أنفسنا ( ولا مناص) محاصرين بما لم نكن نتوقعه أو نحبه أو نقبله ..مصرلن تحترق ..أثق فى هذا تماما .. فتكوين شباب مصر الدينى والثقافى والتاريخى والاجتماعى يجعلهم أكثر الشباب حرصا على ممتلكات مصر التى هى ممتلكاتهم .. لن يحرقها شبابها أبدا .. ومهما حدث فيها من فتن طائفية أوسياسية ..فقط اجعلوا شبابها يعيش فيها بكرامة وانظروا مايفعلون .. مدوا أيديكم اليهم وسوف نجد جميعا أمامنا : مصر الشباب القوى .. والاقتصاد الفتى العفى .. والعلم المتدفق المتجاوز للحدود .. والمتحدى لكل المشكلات الكبرى ..شباب يبهر ويقهر كل من تسول له نفسه العبث فيها .. أو النيل من كرامتها .. دعوة منى لرجال الأعمال أيضا أن يدعموا هذا الحزب ليتمكن من مساعدة شباب مصر فى النهوض ببلده ونفسه سياسيا وثقافيا واقتصاديا واجتماعيا .. ودعوة مماثلة للصندوق الاجتماعى ان يفتح خطا ساخنا معه بعيدا عن التعقيدات ( إياها ) اذا كناجادين فعلا فى رفع المعاناة عن الشباب والانطلاق نحو تحقيق النمو الذى اشارت اليه الحكومة فى موازنة هذا العام .. وقديما قال اجدادنا فى أمثالنا الشعبية : ( أطبخى ياجارية ..كلف ياسيدى) ..من الآن ان شاء الله نلتقى .. ونقول بالحب مايجعلنا نحيا ونرتقى .. ومبروك على شباب مصر هذا المنبر الاعلامى المتميز فى الصحافة الالكترونية (جريدة منديس ) .. وكل الشكر لكاتبات الجريدة وكتابها جميعا والقائمين على الأعمال الفنية وأخص بالذكر الأساتذة .. وكل الشكر لكاتبات الجريدة وكتابها جميعا والقائمين على الأعمال الفنية وأخص بالذكر الأساتذة عبد الرحمن مبارك ومريم وفايدة العنانى ومطيعة وكل الساهرين والساهرات من أجل مستقبل مشرق بالحب وحياة أفضل ..