كل يوم أشاهد الدكتور توفيق عكاشة خطيب قناة الفراعين أشعر إني أمام قناة كوميديا فكل يوم تشرق فيه الشمس يخرج علينا بكل ماهو جديد لقد تفوق هذا العكاشة علي النجم عادل امام في الكوميديا ولكن أعتقد أن الأمر وصل إلي أكثر مما يعتقد البعض من وصله كوميديا فان ترك المجال لهذا الشخص لايعد حرية إعلامية أنما كارثة إعلامية لان معظم الناس البسطاء تربو علي فكرة أن كل مايشاهدة علي شاشات التلفزيون هو حق ومن المحتمل أن تحدث هذه القناة انشقاق في ظل الظروف التي تمر بها مصر لان اليأس بداء يتسلل إلي الناس من غدا مشرق بل اكبر من ذلك بداء بعض الناس يكرهون الثورة ومن قام بها وبداء البعض يشكك في الثورة ولا أقول فلول النظام أو فلول الحزب الوطني ولكني أقصد الناس العادين الذي لا يشغل بالهم إلا لقمة العيش وغلاء المعيشة ومعانتهم اليومية فلا نعطي الفرصة لهؤلاء حتي لايخرجو عن صمتهم ويحدث مالا نتوقعه . إن السيد عكاشه لا اعتبره مقدم برامج بل أعتبره خطيب علي منبر يخطب في الناس فهل هذا إعلام حقيقي أعتقد أنه أي شي أخر غير الإعلام لك الله يامصر