قال مسئولون وسكان فى سريلانكا إن الشرطة تدخلت لإنقاذ وزير سريلانكى أمس الأحد بعد أن حوصر فى أعمال عنف عرقية بين بوذيين ومسلمين. وأصيب مالا يقل عن 40 شخصا ولحقت أضرار بمساجد ومتاجر فى اشتباكات وقعت خلال مسيرة احتجاج نظمتها جماعة بوذية متشددة . وحوصر فيصل مصطفى وزير الدولة لتشجيع الاستثمار عندما كان يزور كلية فى بلدة بيرويلا السياحية التى تقع على بعد 60 كيلومترا من العاصمة كولومبو التى لجأ إليها مئات المسلمين هربا من أعمال العنف. وقال مساعد وزارى لرويترز إنه كانت هناك مجموعات من الناس لا تسمح للوزير بمغادرة الكلية التى لجأ اليها مئات المسلمين طلبا للأمان، ولكنه قال إنه خرج بعد ساعة بمساعدة الشرطة. وفرضت الشرطة فى بيرويلا وبلدة ألوثجاما المجاورة حيث وقع قتال أيضا حظر التجول بشكل فورى حتى إشعار آخربسبب الاضطرابات بين الجماعتين. ويواجه المسلمون عنفا متزايدا فى سريلانكا منذ عام 2012 فى انعكاس للأحداث فى ميانمار التى شهدت تصعيدا فى هجمات الأغلبية البوذية ضد المسلمين. وقال سكان إن الاشتباكات بدأت عندما قامت تلك الجماعة البوذية المتشددة برشق مسجد بالحجارة وقام المسلمون بالرد على ذلك. وقال أحد السكان المسلمين شريطة عدم نشر إسمه إن"الشرطة والقوات الخاصة حاولت فقط تفريق المسلمين بالغاز المسيل للدموع ولم تفعل شيئا للسيطرة على هؤلاء الرهبان البوذيين وحشدهم المشاغب."