مع تنصيب الرئيس السيد / عبد الفتاح السيسي في مشهد تاريخي يكتبه التاريخ بكل نقطه غاليه علي قلب كل الامه العربيه وقد حضره وفود من اغلب دول العالم وليس الوطن العربي فقط وكما هو المعتاد ان مصر سباقه دائما في تصدير الموضه الي جميع الدول فلم نشاهد كل هذا الحضور في تنصيب رئيس دوله فقد ظهر ايضا كم المحبه والموده في لحظه تسليم السلطه من الرئيس عدلي منصور الي الرئيس السيسي ومن هذه اللحظه يبداء الرئيس الجديد في فتح اول صفحه في الاجنده الخاصه به في كيفيه اداره البلاد وعليه ان يبداء العمل في حل حاله التشابك التي اصابت الشارع المصري وحل هذا التشابك يؤدي الي معرفه اصل المشاكل والازمات والصراعات والعمل علي حلها ف مصر الان تجمعت بها المشاكل ربما لا تعد ولا تحصي ولكن هذا هو دور الرئيس الجديد عليه تحمل المسؤليه كامله من وقت ان تنحي الرئيس السابق مبارك وحتي لحظه تنصيب سياده الرئيس السيسي فقد مرت مصر خلال فتره ثلاث سنوات والنصف بالكثير من تطور المشاكل الي الاسوء وزياده في المديونيه وعجز الموازنه وتغيرات في الانتاج وفقد الامن والامان وظهور شخصيات لا نعلم عنها شيئ قبل الثوره الاولي واطلقوا علي انفسهم النخبه وقد تعمق الشعب في الحاله السياسيه للبلد وقد ظهر علي هذا الشعب المعرفه الجيده بالسياسه وما له وما عليه فقد زاد الوعي في طريقه المحاسبه السياسيه ويستطيع ان يحدد حجم الانجاز وايضا يحدد ايضا نسبه الفشل السياسي وكل هذا يجعل من مهمه الرئيس غايه في الصعوبه ولكنها ليست بالمستحيله ولكنها تحتاج الي تفكير عميق وعمل علي مدار اليوم ومجهود فائق لانجاز ما يفكر فيه وما يحتاجه المواطن والوطن فعليه العمل من اجل التحسين الملحوظ والمباشر لاحوال الشارع المصري ولا نستطيع ان نلومه علي فئه تعمل من اجل اسقاط مصر في كيفيه التصدي لها فليعمل ما يشاء مع هذه الفئه من اجل بناء الوطن وعليه ايضا النظر الي فقير قاهره المعز والمناطق النائيه والعشوائيات واطراف الوطن والعمل علي كيفيه ان يستفاد كل مواطن مصري بخيرات الوطن وان يزرع بداخل كل مصري حبه للوطن وللرئيس الجديد وهذا يتحقق من خلال الانجاز الذي يقدمه للمواطن فالمصري الان يحتاج الي تطوير كل مؤسسات الدوله من تعليم وصحه ونقل ومواصلات واسكان وزراعه والخدمات الحكوميه ومستحقي الدعم فلقد اصحبت الشعب المصري به نسبه ليست بالقليله تعيش وتحيا تحت خط الفقر ومنهم من يجد قوت يومه ومنهم من يجد نصف قوت يومه وربما البعض لا يجد قوت يومه فعليه العمل من اليوم واستثمار محبه الشعب له في تحديد امكانيات المعاونين له والمحبين للوطن واستغلال التفاف العرب جميعا حول مصر في النهوض مره اخري بام الدنيا فجميع المقومات متاحه الان ولكنها تحتاج الي الحنكه والخبره والذكاء في الاداره وكلي امل ان يكون السيد الرئيس لديه الكثير من الذكاء والخبره في كيفيه اداره شئون البلاد وكما عودنا انه يقف بجانب اراده الشعب فعليه ان يعمل علي رغبات وامنيات الشعب وما يحتاجه الشعب قدر المستطاع والا يبخل علي الوطن او المواطن بأي جهد او قطره عرق فالشعب المصري شعب عظيم ومعدنه اصيل وشعب تحمل الكثير من الصعاب والاحتلال والتخلص منهما فلابد من التضحيه من اجل هذا الشعب والتضحيه هنا تكمن في التضحيه بالوقت والجهد والعمل حفظ الله مصر وشعبها الغالي بقلم / ياسر حسن الجيزاوي (هويس القلم العربي)
