حالة من الاستياء تتزايد وموجات من الغضب تتصاعد في الشارع الاسيوطي بعدما اصبح الحصول على بعض الليترات من السولار او انبوبة الغاز حلم بعيد المنال في ظل غياب الرقابة الفاعلة من قبل قطاع التموين خاصة في هذا التوقيت الموسمي للماكينات الزراعية في حصاد القمح وري الاراضى الزراعية استعدادا لموسم الذرة الشامية بما يزيد من الحاجة للسولار كما ان انبوبة الغاز عادت للاختفاء تارة اخرى ممد حدا اهالي القوصية ومنفلوط من قطع الطريق السريع وايقاف عربات الغاز القادمة من مصنع التعبئة وتبديل الاسطوانات منها بالاكراه وفي مدينة ديروط وامام مركز شرطة ديروط تعرض المحاسب ابراهيم عبدالمالك مدير تموين ديروط للاعتداء اثناء مباشرتة لتوزيع اسطوانات الغاز امام مركز شرطة ديروط مما اصابة بجرح قطعي بفروة الرأس أثر قيام مشاجرة في سباق الحصول على انابيب الغاز وفي قرية مسارة اضطر اصحاب مستودع الغاز للتوزيع ليلا فقام بعض البلطجية بفصل النور عن المنطقة وتهديد الاهالي بالاسلحة وسرقة العديد من انابيب الغاز بالاكراه في الوقت الذي وصل فية سعر الانبوبة 30 جنية وسعر لتر السولار 150 قرش بالسوق السوداء . وقد انتقد ياسر الفولي عضو مجلس محلي المحافظة في الجلسة الاخيرة محمد فهمي صالح رئيس المجلس لعدم إدراجه أزمه الأنابيب في جدول أعمال الجلسه رغم وصول سعرالاسطوانة لاسعار فلكية وكان رد وكيل وزاره التموين في أسيوط ردا روتينيا غير مقنع على الإطلاق فقد أكد مجدي سليم وكيل وزارة التموين انة لا توجد أزمة في الغاز والمشكلة تكمن في مراكز التسويق وان المديرية تؤدي عملها بكل فاعلية وشفافية !!!...