فى تحرك غير مسبوق أعلن حزب شباب مصر عن تحركه وسط الجماهير دفاعا عن الجبهة الداخلية المصرية وفى محاولة لتعبئة المواطنين المصريين للأخطار التى تتهدد الحدود المصرية حيث إلتقى أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر وقيادات الحزب بشباب أبوحمص بمحافظة البحيرة يوم الأربعاء الموافق20 يناير 2010م مؤكدا أن الأمل معقود على قطاع الشباب الذى يجب أن يتفهم حقيقة الأخطار التى تهدد الجبهة الداخلية المصرية وتحاصر مصر على الحدود مشيرا إلى أن المشاكل التى تحدث بين الاقباط والمسلمين فى الداخل هى مشاكل عادية تحدث بين أبناء الوطن الواحد وليس بصفتهم مسلمين وأقباط وتنتهى سريعا لكن تجار السياسة فى الداخل ومرتزقة اقباط المهجر يشعلون الحرائق ضد مصر من خلال تحركات يتقاضون عليها ملايين الدولارات وهو مايفرض على المصريين تفهم الأوضاع وتفهم حقيقة الخطر الذى يتهدد الجميع والتحرك لوقفه وقال أحمد عبد الهادى فى اللقاء الذى نظمتة أمانة أبوحمص بعنوان " معا لحماية حدود مصر " عقب إفتتاح مقر جديد للحزب بأبوحمص أن المخطط الذى يستهدف مصر حاليا هو إشعال المواجهات بين المسلمين وأشقاؤهم الأقباط فى ذات الوقت الذى يحاول أمثال جورج جالاوى التحرك لتعبئة العالم دوليا ضد مصر بزعم حصارها للفلسطينيين ويتحرك تجار القضية القبطية بالخارج أمثال موريس صادق وسعد الدين إبراهيم ومجدى خليل ومن على شاكلتهم للتظاهر ضد مصر بالخارج بزعم إضطهاد الأقباط لتكون النتيجة تفتيت وحدة مصر وتحولها إلى دويلات واحدة وهو أمر لن يسمح المصريين بتحققه مهما كانت مساحة الخلاف بينهم مشيرا إلى أن لحظة الخطر الحالية تحتم على الجميع التوحد صفا واحدا خلف قيادتهم للدفاع عن وطنهم . وقال أحمد عبد الهادى أن حزب شباب مصر كان له دور غير مسبوق فى التصدى لتحركات أقباط المهجر للضغط على مصر وفضح أكاذيب أيمن نور الرئيس السابق لحزب الغد عندما زعم أمام العالم أن أهالى النوبة يرغبون فى تدويل قضيتهم وقدم حزب شباب مصر للعالم الأدلة التى تؤكد كذب أيمن نور كما أن حزب شاب مصر كان سباقا فى الوقوف على معبر رفح لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين وكشف كذب إدعاءات حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين بمصر أن المعابر مغلقة وأكد بالصور فتح المعابر أمام الفلسطينيين . وأعلن أحمد عبد الهادى عن مساندة حزب شباب مصر للموقف المصرى ببناء الجدار على الحدود للتصدى للأنفاق السرية التى يستغلها تجار حركة حماس فى الثراء السريع وتهريب المخدرات لمصر وقال أن من حق أى دولة فى العالم حماية حدودها .