الطائفية ليست مجرد كلمة تقال أوقضية تطرح لمجرد النقاش على الأصعدة السياسية بل هى نيران تحرق وبشدة نشيد الوحدة الوطنية وتعمق جروح الوطن وسيوف تمزق نسيح الوطن حتى يصبح مشروع البناء والتنمية حلم صعب المنال ويصبح الوطن مشتت فكريا وعقائديا . إن مايحدث فى مصرنا الغالية من فتن وشائعات يراق فى سبيلها دماء مسلمه وقبطية إبتد اء من حادثة فقضية كاميليا شحاتة وصولا الى أحداث إ مبا مبة التى أدمت جراحنا مسلمين وأقباط أفرعتنا بكل طوائفنا سنين وسلفين وأخوان وأقباط وعلمانين مؤامرة واضحة المعالم لإ ضعاف الجبهة الداخلية وصفع الثورة على وجهها وإقناع الجميع بأن ثورة يناير الشعبية كانت نقمة على مصر وليست نعمة آنار طريق الحرية بدماء شهدائها. ليست بسوق تروج فية الشا ئعات وأرض خصبه للقتنة لأنها محصنة بإ لتحام صفوف طوائفها وما حدث مؤخرا مؤامرة الغرض منها قلب الثورة رأس على عقب . يشهد التاريخ أن مصر أرض السلام فقال عنها الله تعالى "إدخلومصر إن شاء الله أمنين" عندما د خل عمربن العاص مر آمن الأقباط على أراوحمهم وأموالهم وعاملهم بعدالة الإسلام حتى قال عنه البطرق بنيامين"لقد وجدت في مدينة الإسكندرية زمن النجاة والطمأنينة اللتين كنت أنشدهما بعد الاضطهادات والمظالم التي قام بتمثيلها الظلمة المارقون" شاهدت مصر ثورة 1919التى جمعت الهلال والصليب على قلب واحد الم يحملا الأقباط والمسلمين سويا أرواحهم على أكتفاهم فى ثورة يناير مطالبين بمطالب واحدة اليس فى مصر يشارك المسيحى المسلم فرحتة ويبارك المسلم للقبطى فى أعياده ؟! عيب علينا أن نقحم أتباع السلف الصالح فى تلك الأ حداث فليس من السلفية من يخرب أويقتل أويضرم نيران فى كنيسة فيقول سيد الخلق محمد صلى الله علية وسلم "من آذى ذِمِّياً فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة" ولكن السؤال الذى يفرض نفسة إن المتسبب فى تلك الأحداث سلفين حقا لماذا يسمع للسلفين صدى عنف فيما قبل هل كان النظام السابق يملك من الأ دوات التى لجمتهم دون إحداث الفتنة؟ هذا السؤال الذى فرضتة إ جابة يقصدها من يحاول العبث بالوحدةالوطنية كخد مة للنظام السابق والإ ساء الى الثورة بجانب مند سين من منظمات خارجية تبغى تهيئة الأوضاع للتدخل الخارجى زمة العبارة وخاصتن بعد إ حتضان مصر للمصالحة الفلسطنية التى تحبط مخططات العدو الصهيونى .ماحدث يؤكد أن هناك نوعا من الفوضى التى تخنق الحرية فعلى المجلس الاعلى وحكومة الثورة الحالية تقنين التظاهر ات ذو الصبغه الدينية حتى لاتأتى رياح الديمقراطية بما لاتشتهى سفينة الوطن. ولكن أقول للجميع أن مصر أقوى من تلك الأ زمة وستفيق من عثرتها يحفظ الله أرض الكنانه. وللأفكارثمرات مادام فى العقل كلمات وفى القلب نبضات مادام فى العمرلحظات [email protected]