هانحن أخيرا أصدرنا العدد الأول من مجلة ( إقتصاد مصر ) التى تصدر عن حزب شباب مصر بترخيص من المجلس الأعلى للصحافة برئاسة تحرير الزميلة هدى رأفت أبو النجا بعد ليالى وأيام طويلة من السهر والمعاناة وتشكيل فريق العمل الصحفى المختص بقطاع الإقتصاد ... خلال الأيام الماضية وفى تكتم وسرية قمنا بانهاء كافة أوراق ترخيص المجلة ... وعبر جولات مكوكية ومعاناة حصلنا على ترخيص المجلة من المجلس الأعلى للصحافة ... وخلالها نجحنا فى تطبيق نظام الصحافة الإلكترونية الحقيقى ... إخترنا فريق العمل عبر الإنترنت ... عقدنا إجتماعاتنا أون لاين ... عبر اللقاءات الإلكترونية كانت إجتماعات فريق عملنا ... قمنا بتشكيل طاقم التجهيزات الفنية الخاص بالمجلة ... فى زمن قياسى وبسهر أيام وليالى مستمرة تم كل شئ ... وصدر العدد الأول من المجلة وقبلها كنا عقدنا لقاءات عديدة مع فريق الدعم الفنى الخاص بموقع المجلة الإلكترونى والذى بدأنا بالفعل التجهيز لإطلاقة خلال أيام وجيزة إن شاء الله ... فى ذات الوقت الذى قمنا فيه بتجهيز المجلة بالنظام الديجيتال الذى أصبح متاحا حاليا أمام الجميع ... لم نكن نتوقع رد الفعل الرائع من الأوساط الإقتصادية على شكل وطريقة عرض الموضوعات ومضمونها ... الموضوعات لاثرثرة أومط أوتطويل فيها وهو ما أكدت عليه زميلتنا هدى أبو النجا فى إفتتاحية المجلة ... الشكل الفاخر للمجلة والأنيق جدا وموضوعاتها نالت إستحسان الكثيريين دل على ذلك إتصالات غير عادية ورغبات موسعة من عشرات الشركات والقطاعات والمؤسسات بالإشتراك فى المجلة وهو أمر خططنا له من البداية ... ألا يتم طرح المجلة للتوزيع فى السوق فسعرها يتجاوز ال35جنية ... قررنا الإعتماد على الإشتراكات بشكل أساسى وهو ماتحقق فور طباعة وتوزيع العدد الأول على القطاعات الإقتصادية ... وكان وراء كل هذا الجهد كتيبة عمل برئاسة الزميلة هدى أبو النجا ... والصحفى الجميل مصطفى فتحى الذى يترأس قسم الترجمة والدراسات والفنان الخلوق أحمد كامل والزملاء الأعزاء المشرفيين على صفحات وأبواب المجلة والتجهيزات الفنية وفى المقدمة منهم إبراهيم سالم وعلاء مدكور ومحمد عبد الرؤف وأيمن الغزالى ومجدى إبراهيم ونهلة عبد الصمد وعدد كبير من الزملاء ممن طلبوا عدم ذكر أسماؤهم ممن ساندوا هذا الحلم الذى كان يتغلغل داخلنا منذ تفجر ثورة 30 يونيو 2013م حتى تحقق أخيرا ... وأخيرا لايمكننا أن ننسى العزيز الجميل أسامة عباس مدير قطاع التسويق الذى لم يدخر جهدا فى التسويق للمجلة أثناء تجهيز ترخيصها وإعدادها للطبع مما كان له أثرا طيبا وحقق خطوات إيجابية فى هذا الصدد فور صدورها .... وبامكان كل الأصدقاء والزملاء الأعزاء قراءة العدد الأول من مجلة إقتصاد مصر على هذا الرابط http://www.ektesadmisr.com/