دفنت الرمال المتحركة على شاطئ العريش، أجزاء من كورنيش العريش البحرى، والممرات الموصلة للشاطئ. ورصد "اليوم السابع"، حالة من الإهمال الجسيم بكورنيش العريش، المتنفس الوحيد لأبناء المدينة وضيوفها. وقال سليمان عبد الكريم، أحد أبناء مدينة العريش، إن الرمال المتحركة دفنت جزئيا الممرات الرابطة بين البحر والكورنيش، التى تعد ممشى لرواد الشاطئ فى الصيف والشتاء، مطالبا المسئولين بسرعة التحرك ورفع الرمال قبل حلول فصل الصيف. أضاف محمود حمدى، من شباب مدينة العريش، نستغرب بشدة ترك الشاطئ الذى يعد ثروة مهمة فى المحافظة مهملا بلا اهتمام من قبل المسئولين، مناشدا جميع الجهات المسئولة التحرك وصيانة منشآت الشاطئ الخدمية العامة ومنها الكورنيش. من جانبه قال المهندس محمد فهمى البيك، رئيس مدينة العريش، إنه يجرى العمل على إنهاء جميع مشاكل الصيانة بالكورنيش، وزرع أعمدة إنارة وتركيب كشافات جديدة، ليكون جاهزا مع حلول فصل الصيف وبدء عودة النشاط السياحى.