يخوض المنتخب الأردنى، بقيادة المدرب المصرى، حسام حسن، اختباراً صعباً، فى الرابعة والنصف مساء اليوم، الجمعة، عندما يلتقى مع المنتخب العُمانى، بالعاصمة العُمانية "مسقط"، ضمن مباريات الجولة الرابعة بالمجموعة الأولى، فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأسيوية 2015 بأستراليا. وتكمن أهمية المباراة فى ضرورة تحقيق المنتخب الأردنى للفوز فى مباراة اليوم، من أجل ضمان التأهل إلى المونديال الأسيوى، بغض النظر عن نتيجة مباراتى "النشامى" أمام منتخبى سنغافورةوسوريا، المحدد لهما، الثلاثاء المقبل، والخامس من مارس القادم على الترتيب. ويتصدر المنتخب العُمانى، جدول ترتيب المجموعة الأولى، برصيد 10 نقاط، بينما يحتل منتخب الأردن المركز الثانى برصيد 5 نقاط، من أربع مباريات فقط، متفوقاً بفارق نقطة واحدة على منتخب سوريا، صاحب المركز الثالث. يخوض المنتخب العُمانى مباراة اليوم، وسط معنويات عالية، وأعصاب هادئة، بعدما تأكد صعوده إلى بطولة كأس الأمم الأسيوية، بعدما تذوق طعم الانتصار فى ثلاث مباريات، فيما اكتفى بالتعادل فى مباراة واحدة، ويسعى "برازيل الخليج"، لتحقيق فوز معنوى، يقلل من حالة الإحباط التى تعيشها جماهير الكرة العمانية، بعد خروج المنتخب الأوليمبى من الدور الأول، فى بطولة كأس الأمم الأسيوية تحت 22 عاماً، التى أقيمت مؤخراً فى سلطنة عُمان. أما المنتخب الأردنى، فيدخل المباراة، بقيادة مديره الفنى، حسام حسن، رافعاً شعار "الفوز أولاً"، لحصد النقاط الثلاث، وحجز البطاقة الثانية عن المجموعة الأولى، المؤهلة لكأس أمم أسيا، وسيكون "العميد" مطالبا بتحقيق الفوز، لتعويض جماهير "النشامى" عن الفشل فى الحصول على بطولة كأس غرب أسيا، التى أقيمت فى قطر، الشهر الماضى. وسيكون الفوز بمثابة وسيلة "العميد" للرد على الانتقادات العنيفة التى تلقاها من جانب بعض وسائل الإعلام وخبراء الكرة الأردنية، بعد استبعاده لعدد من اللاعبين لأسباب فنية، يأتى على رأسهم، عامر شفيع، حارس الوحدات الأردنى، ويفتقد "النشامى" فى مباراة اليوم، لجهود لاعبه محمود زعترة، بعدما أثبتت الفحوصات الطبية، إصابته ب"كسر بسيط فى القدم"، مما يعنى غيابه أيضا عن مباراة سنغافورة، نتيجة الإصابة التى تعرض لها خلال مشاركته مع المنتخب الأردنى فى كأس أسيا للمنتخبات الأوليمبية.