تمر علينا هذه الايام ذكرى قصف مدينة حلبجة العراقية بالغازات الكيمياوية التي ادت الى قتل مئات الاشخاص اكثرهم من المدنيين , ولكي نضع النقاط على الحروف نقول \ احتلت ايران مدينة الفاو العراقية الكائنة اقصى جنوب العراق عام 1986 وحاول العراق بكل جهده استعادتها فلم يتمكن حيث احل عملية التحرير الى عام 1988 وحشد كل قواته جنوب العراق من اجل تحرير الفاو , بداية شهر اذار 1988 احتلت ايران بمعاونة عصابات البيشمركة التابعة للطالباني قضاء حلبجة الامر الذي ادى الى قتل او اسر كافة افراد الحامية العراقية التي كانت تدافع عن المدينة وغادرت اغلب العوائل الكردية العراقية حلبجة بسبب الاحتلال الايراني - الطالباني , حاول العراق استعادة حلبجة حيث ارسل فوج من مغاوير الفيلق الاول وتمكن من تحريرها وهنا ايضا غادر قسم اخر من العوائل خارج حلبجة , وبعد ان تمكن فوج المغاوير من طرد الحرس الثوري الايراني وعصابات طالباني من المدينة قررت ايران الانتقام حيث قصفت المدينة بغاز السارين الامر الذي ادى الى ابادة كل القوات العراقية التي حررت حلبجة وعدد كبير من الاهالي ,,,, وهنا حلت اللعبة ,,,, لقد اتفقت ايران مع طلباني من اجل وضع خطة لانقاذها ,, اتصل طلباني باحد رفاقه من العملاء وكان يشغل منصبا كبيرا في الاستخبارات العراقية حيث تمكن من اقناع القيادة العراقية الغبية انذاك باستخدام السلاح الخاص من اجل طرد الايرانيين والسلاح الخاص كان المقصود بع (غاز الخردل ) الذي تصل نسبة وفاة من يتعرض له الى 2% عكس السارين الذي سبق واستخدمته ايران والذي يصل نسبة الموت فيه الى 96% وهذا الذي اتفق معه جلال طلباني لازال على قيد الحياة ويدعي انه من المعارضة العراقية , نحن هنا لاندافع عن نظام او شخص بل جئنا لنقول ان من دمر حلبجة كانت ايران والعملية رتبتها ايران وطلباني والسامرائي , ارجعوا الى تقارير الكونغرس الامريكي والجنة التي شكلها عام 1989 لتروا وتتاكدوا ان حلبجة قصفت بغاز السارين الذي تمتلكه ايران ولا يوجد لدى العراق منه ولا غرام واحد , شهادة للتاريخ نكتبها لان المتنفذون يكذبون كثيرا ويتاجرون بقضايا الابرياء